استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه مؤخراً معالي الدكتور غازي القصيبي وزير العمل بالمملكة العربية السعودية. وحضر اللقاء معالي محافظ المؤسسة العامة للتعليم التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص، والأستاذة منى أبو سليمان المديرة التنفيذية لمؤسسة المملكة. وبعد ترحيب الأمير الوليد بضيفه وتبادل السلام، تناقش الطرفان عن عدد من المواضيع الاقتصادية المحلية ومواضيع متعلقة بالتطورات التي طرأت على قطاع العمل. كما تخلل اللقاء التأكيد على أهمية الدور الذي تقوم به الشركات من جهود في دعم الكادر السعودي واستيعاب أكبر عدد ممكن من المهارات الوطنية وخاصة الجهود المبذولة من قبل شركة المملكة في دعم عجلة السعودة وتوظيف المرأة السعودية حيث بلغت نسبة السعودة في الشركة 72% وتبلغ نسبة النساء العاملات بالشركة 64%. وقد أثنى معالي الوزير القصيبي على تميز الأمير الوليد بمنح فرص وظيفية قيادية للمرأة السعودية تمكنها من إثبات مكانتها ككادر فعّال في دعم المجتمع السعودي متمنياً التوفيق والنجاح لشركة المملكة القابضة وكافة العاملين فيها. وبدوره، أعرب الأمير الوليد بأن دعمه وتشجيعه للمرأة السعودية نابع من اقتناعه بأن دور المرأة السعودية الفعال هام جداً لتطوير الاقتصاد المحلي والمجتمع السعودي على حد سواء. وبعد الاجتماع مع سموه، قام معالي الوزير القصيبي بجولة في مقر الشركة زار خلالها بعض الإدارات والتقى بمنسوبي كل قسم لتلقي موجز عن طبيعة عمل كل إدارة والمسؤوليات المناطة بها، وتحدث معاليه مع الموظفين عن تطلعاتهم المستقبلية في مجال تطوير قطاع العمل بالمملكة العربية السعودية .