تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخرا على قبه شرق ألقصيم والتي بلغت كمياتها نحو 40ملي/ ل كأكثر المناطق غزارة في كسر جزء من حاجز السيول في وادي طراق قبة الذي أعيد بناؤه من قبل مجمع الخدمات البلدية بقبة وفيما بدأ المجمع تحركاته في مباشرة إصلاح الجزء المنهار من الحاجز على حد قول عدد من أهالي الطراق ل الرياض ناشد هؤلاء المجمع ومنهم الأستاذ عبد العزيز بن مليح المحيلان ومساعد بن محمد النويصر أن يعيد النظر في طريقة المعالجة لتكون أكثر أمانا وقالوا بقدر ما نشكر مجمع الخدمات البلدية بقبة والذي انشئ الحاجز على ما يبدو بمجهوداته الذاتية إلا ان الانهيار حصل بعد أيام قليلة من انتهاء العمل وكان هذا الحاجز أو السد الصغير كما نسميه قد بني على نفقة الشيخ سعود بن عونان العلوي يرحمه الله وظل صامدا لمدة تقارب العشر سنوات ولم يعتمد يرحمه الله على معايير هندسية أكثر من قدرته على الخبرة والتقدير الحسي للأمور عندما عمد الى بناء جدارين بواسطة البلك الأسمنتي وصب فيما بينهما بالخرسانة وأدى الغرض المطلوب طيلة هذه السنوات بحجز كمية من أمطار السيول عادت على الآبار الجوفية وانتفع بها أبناء البادية في سقيا مواشيهم وساهم في درء الخطر الناتج عن الوادي المجاور للبلدة وأشاروا الى ان فكرة مجمع الخدمات بقبة والذي أعاد بناءه كانت اشمل من ناحية الارتفاع الذي زاد على المترين وكذلك الطول الذي قارب الخمسين مترا لكن الاعتماد على ردم كمية من التراب ثم تغطيته بالأحجار والأسمنت هو ما يجعلنا في حالة من القلق خشية انهيار كلي ينتج عنه اندفاع كميات المياه المحجوزة مرة واحدة نحو البلدة المجاورة للموقع والتي لا تبعد أكثر من 300متر فقط وقد عايشنا الانهيار الجزئي قبل ايام عند ما اندفعت المياه وتغير مجرى الوادي لأول مرة مع العلم ان جريان الوادي يعتبر متوسطا هذه المرة ايضا نطالب مجمع الخدمات بعمل سياج حام لحوض الوادي لتجنب خطر غرق الأطفال لا سمح الله خصوصا ان هناك اماكن عميقة تغطي الرجل البالغ بكامله ناهيك عن الأطفال الصغار.