قال الصندوق العالمي للحياة البرية أمس الأربعاء انه من المتوقع ان يطفئ نحو 30مليون شخص الأنوار وأجهزة التلفزيون في شتى انحاء العالم للمساعدة في مكافحة تغير المناخ مع انضمام 24مدينة الى ساعة الأرض في 29من مارس اذار. وقال الصندوق المعني بشؤون البيئة انه بعد ساعة الأرض العام الماضي في استراليا حيث اطفأ 2.2مليون شخص من سكان سيدني الأضواء لمدة ساعة وافقت مدن منها اتلانتا وسان فرانسيسكو وبانكوك واوتاوا ودبلن وفانكوفر ومونتريال وفينكس ايضا على المشاركة. وتنضم هذه المدن الى كوبنهاغن وارهوس ومانيلا وصوفا عاصمة فيجي وشيكاغو وتل ابيب وكريستتشيرش وتورنتو واودينس وألبورغ وايضا مدن استرالية كبرى مثل ملبورن وبيرث وبرزبين والعاصمة كانبيرا. وقال أندي ريدلي المدير التنفيذي لساعة الأرض "اذا ما شهدنا نفس مستويات المشاركة في انحاء العالم التي شهدناها في سيدني يمكننا ان نتوقع مشاركة أكثر من 30مليون شخص." وتتطلب ساعة الأرض من السكان في المدن المشاركة ان يطفئوا الأنوار والأدوات الكهربائية غير الضرورية لمدة ساعة من الساعة الثامنة مساء لزيادة الوعي بانبعاثات الكربون التي يلقي العلماء باللوم عليها في ارتفاع حرارة الكوكب. واثناء حادث العام الماضي في سيدني استخدمت المطاعم شموعا واطفئت النوار في المنازل والمباني البارزة بما فيها دار الأوبرا وجسر هاربور. وقال ريدلي انه في العام الحالي فان من بين المباني البارزة التي ستغرق في الظلمة جسر غولدن غيت (البوابة الذهبية) في سان فرانسيسكو وبرج سيرز في شيكاغو وملعب سولغر فيلد لكرة القدم وايضا برج سي.إن. في تورنتو الذي يبلغ ارتفاعه 553مترا. وقال "تغير الطقس هو قضية عالمية حقيقة والناس في انحاء العالم تطالب باجراء". واثناء ساعة الأرض في العام الماضي في سيدني ظلت الأنوار الضرورية مضاءة لاغراض السلامة بما فيها اضواء الشوارع. وقالت شركات تزويد الطاقة في استراليا ان الحادث خفض استهلاك الكهرباء بنحو 10.2في المئة.