تخطط إحدى كبريات الشركات البرازيلية الكيماوية المهتمة في إنتاج البرافينات الخطية لإقامة مشروع صناعي مشترك بالجبيل الصناعية وذلك بهدف الاستفادة من الخبرات والتقنيات التي تحظى بها تلك المنتجات بالجبيل من خلال تواجد أحد أكبر الشركات السعودية المستهدفة في المشاركة التضامنية التي يخطط لها الجانب البرازيلي وهي شركة فارابى الخليج للبتروكيماويات المحدودة والتي نجحت مؤخراً بإشعال حدة المنافسة العالمية في تصنيع تلك المنتجات الجديدة في الأسواق السعودية وتشمل البرافين العادي بطاقة 120ألف طن سنوياً ومادة الكيل البنزين الخطي بطاقة 70ألف طن سنوياً وباستثمارات بلغت 1218مليون ريال. (الرياض) تابعت تطورات الموضوع حيث قام أحد مسئولي شركة يونيليفز البرازيلية يدعى السيد ماركو اراجو بزيارة عمل هامة للجبيل الصناعية كشف من خلالها اهتمام شركته لإقامة مشروع صناعي مشترك حيث قام بإعداد ملف كامل عن زيارته يشمل كافة المعلومات التي حصل عليها عن المدينة والفرص الاستثمارية المتاحة وسيتم دراسته بشكل جدي من قبل المختصين لديهم في الشركة. وقد أبدى ارتياحاً كبيراً لما شاهده خلال هذه الزيارة التي تفوق الوصف منوهاً بالتطور الصناعي الكبير في المدينة والإستراتجية والخطط التي أنجزتها الهيئة الملكية لإقامة هذه القلعة الصناعية الشامخة المتكاملة ومؤكدا بأنه كان يسمع عن التطور الصناعي في الجبيل ولكنه بعد هذه الزيارة تأكد له أن ما سمعه لم يكن بمستوى الحقيقة التي عرفها عن النهضة الصناعية التي وصفها بأنها متقدمة للغاية وقال من وجهة نظري أن الجبيل من أفضل المواقع الصناعية العالمية التي يمكن الاستثمار فيها. وكان مدير إدارة العلاقات العامة بالهيئة الملكية بالجبيل الأستاذ فيصل بن حمدان الظفيري ومسئولو الاستثمار بالهيئة قد استقبلوا الضيف وقدموا له فكرة وافيه عن الهيئة الملكية وأهدافها وخططها لتوسيع آفاق الاستثمار فيها مركزين على فرص ومزايا الاستثمار المتاحة والبيئة الخصبة الآمنة المدعمة بوفورات الغاز وكافة المنافع الخدمة والتي تضمن بالفعل نجاح مختلف المشاريع الصناعية البتروكيماوية في شتى تفرعاتها. وشاهد الضيف الفيلم الوثائقي المحدث عن الجبيل الصناعية وتجول في معرض الزوار. الجدير بالذكر أن مشروع البرافينات الخطية قد حظي قبيل تدشينه بالجبيل بمتابعة وترقب العديد من المستثمرين والمستهلكين المحليين والعالميين الذي شرعوا للظفر بهذه المنتجات لتي تصنع لأول مرة محلياً حيث تستهلك المصانع المحلية ما يقرب من 30إلى 35ألف طن متري سنوياً من الكيل "البنزين الخطي" الذي كانت تستورده من الخارج. وتصدر الشركة منتجاتها إلى دول مجلس التعاون وبعض دول الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا وبعض الدول الآسيوية بجانب ما يتم تسويقه داخل المملكة. ويستخدم البرافين العادي في تصنيع مادة الكيل "البنزين الخطي" ومنتجات كيميائية صناعية أخرى بينما يعتبر الكيل "البنزين الخطي" العنصر الأساسي في صناعة الصابون والمنظفات بجميع أنواعها.