الفاكهة والخضار * هل يساعد تناول فاكهة والخضار في الوقاية من سرطان الثدي؟ - على الرغم من إن تناول الغذاء الغني بالفاكهة والخضار يوفر الكثير من الفوائد الصحية فانه لا يبدو إن هذه الأطعمة توفر وقاية محددة من سرطان الثدي. فالدراسات التي بحثت في استهلاك الفاكهة والخضار وخطر الإصابة بالسرطان توصلت إلى نتائج متناقضة. وكشف تحليل ل 26دراسة وجود انخفاض في خطر الإصابة بسرطان الثدي مع الاستهلاك الكبير للخضار، وانخفاض متواضع مع الاستهلاك الكبير للفاكهة. ولكن تحليلاً آخر لثماني دراسات منشورة شملت أكثر من 350ألف امرأة لم يعثر على رابط بين استهلاك الفاكهة والخضار وخطر الإصابة بسرطان الثدي. لكن تناول الفاكهة والخضار يوفر العديد من الفوائد الصحية الأخرى بما في ذلك تضاؤل خطر الإصابة بداء السكري والبدانة وأمراض القلب والسرطانات الأخرى. وتوصي الجمعية الأمريكية للسرطان بتناول الفاكهة والخضار كل يوم خمس مرات في اليوم على الأقل. العمر المتقدم @ ماهي العوامل الشديدة التي تؤدي إلى خطورة الإصابة بسرطان الثدي؟ - إن العوامل التي تؤثر كثيراً في خطر الإصابة بسرطان الثدي تشمل العمر المتقدم أي أكثر من 65عاما ووجود تاريخ شخصي لسرطان الثدي وكذلك تشخيص اثنتين أو أكثر من قريبات الدرجة الأولى مثل الأم أو الأخت وذلك بسرطان الثدي في عمر مبكر، بالإضافة لوجود تحولات جينية موروثة مثل BRCA1&2 العلاج الجراحي للثدي @ هل بعد علاج سرطان الثدي الجراحي والإشعاعي يحدث عقم وعدم القدرة على الإنجاب؟ - إن العلاج الجراحي للثدي إما بستئصاله كاملاً أو استئصال الورم فقط لا يؤدي لحدوث العقم وكذلك بالنسبة للعلاج الإشعاعي فله تاثير موضعي في منطقة الثدي والإبط ويوجد العديد من السيدات اللواتي أصبن بالمرض وتم علاجهن جراحياً وإشعاعيا حدث لزيهن الحمل بشكل طبيعي ودون مضاعفات ولكن في بعض الحالات يستوجب إعطاء المريضات علاج التموكسفين لفترة طويلة بعد العلاج الجراحي وذلك بغرض إحباط هرمونات المبيضين الاستروجين والبروجسترون اللذان ربما يساعدان على نمو الخلايا السرطانية إذا كان الورم من النوع الذي يحتوي مستقبلات هذه الهرمونات. وبالتالي يحبط التموكسفين نشاط المبيضين بشكل مؤقت ويمنع الحمل، وفي حالات استخدام العلاج الكيماوي قد يحدث تأثير دائم في نشاط المبيضين ولكن يتم اختيار العلاج الكيماوي المناسب للمريضات الصغيرات في السن لتفادي حدوث ضعف المبيضين. الولادة الطبيعية @ أفيدكم بأنني حامل للمرة الخامسة وكان حملي الأول بعملية قيصرية بسبب ضعف دقات قلب الجنين ثم تمت ولادتي في الحملين التاليين طبيعي إما الولادة الأخيرة التي تمت منذ أربع سنوات كانت بعملية قيصرية وكان السبب ضعف دقات قلب الجنين أيضا. وان الآن في الشهر السابع من الحمل وارغب أن تكون ولادتي طبيعية لان الطبيب المعالج ذكر لي بأنة سوف يتم اجراء عملية قيصرية وذلك بسبب إن لدي عمليتين سابقتين. وحقيقة انأ ارغب بالولادة الطبيعية لذا ارجو من سعادتكم إفادتي في هذا الموضوع وجزاكم الله خيراً؟ - من المعروف طبيا بأنه إذا سبق للمريضة اجراء عمليتين قيصريتين فان الولادات التالية يجب أن تتم بعملية قيصرية وذلك بسبب الخطورة المتوقعة على الأم والجنين فيما إذا ما تمت الولادة مهبليا وهذه الخطورة تتضمن حدوث تمزق في الرحم أثناء الطلق لارتفاع ضغط الرحم الداخلي ووجود ضعف في عضلات الرحم في منطقة العمليات السابقة ولهذا ينصح معظم أطباء النساء والتوليد بالعملية القيصرية في مثل هذه الحالات. أما إذا كان السبب وجود ضيق في الحوض فان الجميع ينصح بإجراء العملية القيصرية. ولم تجر دراسات علمية مقنعة عن إمكانية الولادة الطبيعية بعد أكثر من عملية قيصرية. وشخصياً انصح بإجراء العملية القيصرية في مثل حالتك