اعلن مسؤول كبير في الاتحاد الدولي للاتصالات الاثنين في الدوحة انه لا يستبعد ان يكون "عمل تخريبي" وراء انقطاع كابلات الاتصالات البحرية في المتوسط والخليج. وقال مدير مكتب تنمية الاتصالات في الاتحاد سامي البشير المرشد لوكالة فرانس برس "رغم اننا بصدد انتظار نتائج الابحاث ولا نريد استباق الاحداث فاننا لا نستبعد ان يكون عمل تخريبي وراء حوادث قطع الكوابل البحرية قبل اكثر من اسبوعين". واضاف على هامش افتتاح الملتقى الاقليمي للامن السيبراني في الدوحة ان "بعض الخبراء يشكك في الرواية المتناقلة حول قطع الكابل البحري عن طريق الخطأ، خاصة وان هذه الكوابل تقع على اعماق كبيرة تحت البحر ولا تطالها السفن". واوضح ان "الاتحاد الدولي للاتصالات لا يجري التحقيقات، بل يشجع على القيام بها". ويعقد الاتحاد الدولي للاتصالات بالتعاون مع مركز قطر للاستجابة لطوارئ الحاسبات (كيوسيرت) في المجلس الاعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطري، "الملتقى الاقليمي للامن السيبراني" على مدى اربعة ايام في الدوحة.