قال بروس ريدل مستشار الأمن القومي لشؤون الشرق الأوسط الأسبق لدى الرئيسين بيل كلينتون وجورج بوش إن كل الدلائل تشير إلى أن للموساد الإسرائيلي يداً في اغتيال عماد مغنية في دمشق وقال ان (إسرائيل) سبق أن نفذت في الماضي عمليات مشابهة في العاصمة السورية. وقال ريدل ان تصفية مغنية تدل على أن (إسرائيل) نجحت في التسلل الى داخل حزب الله بعد حرب لبنان الثانية كما أن أمين عام الحزب حسن نصر الله يعلم بأنه التالي، وأضاف "لدى المخابرات الإسرائيلية دوافعها وسبق أن استعرضت قدراتها في العمل في دمشق، ولهذا الاغتيال دلالة كبيرة سواء اعترفت (إسرائيل) أم لا بمسؤوليتها عن ذلك.. مغنية كان على رأس قائمة المطلوبين في الولاياتالمتحدة و(إسرائيل) طوال 25عاماً". وأعرب ريدل عن اعتقاده بأن مغنية ليس الوحيد في قائمة الاغتيالات المستقبلية وأن القائمة تشمل دون شك الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وهو يعلم ذلك و لهذا فهو يعمل تحت الأرض.. وبحسب ريدل لابد أن الهلع يعتريه الآن لأن من استطاع أن يخبر الإسرائيليين بمكان مغنية يستطيع ان يفعل الشيء نفسه معه. "يديعوت أحرونوت"