قتلت القوات الامريكية في العراق ثمانية اشخاص من عائلة واحدة ،امس الجمعة، في مدينة كركوك بواسطة مروحيتين اطلقت نيرانهما على احد المنازل. وقال مصدر امني في شرطة كركوك "ان مروحيتين امريكيتين حلقتا فوق المنطقة واطلقت نيرانهما على احد المنازل بمدينة الزاب التابع اداريا لقضاء الحويجة جنوب غربي مدينة كركوك". واكد المصدر ان "ثمانية اشخاص من عائلة واحدة قتلوا في الهجوم"، كما رجح المصدر "تعرض المروحيتين الى اطلاق نار من مجهولين فردتا على مصدر النيران". ولم يوضح اذا كان المنزل الذي تعرض للقصف هو مصدر النيران ام غيره. من جانب اخر، لم تشر بيانات الجيش الامريكي في العاصمة العراقية بغداد الى هذا الهجوم. وكانت عائلة في مدينة العوجة مسقط راس الرئيس العراقي السابق صدام حسين قد لقيت حتفها على يدي مسلحين مجهولين باسلحة كاتمة للصوت، كما قتل مسلحون مجهولون، في مدينة بغداد، عائلة اخرى لعراقي كان يعمل مديرا عاما في امانة بغداد قبل عام 2003.هذا وقالت الشرطة العراقية انه عثر على ثلاث جثث الخميس في مناطق مختلفة من بغداد. كما قالت الشرطة إن مسلحين يرتدون زي الشرطة ويسيطرون على نقطة تفتيش وهمية اختطفوا أربعة من أفراد أسرة واحدة أمس الجمعة منهم امرأتان بالقرب من بلدة بلدروز على مسافة نحو 70كيلومتراً شمال شرقي بغداد. وأضافت الشرطة أنها عثرت على جثة رجل تحمل آثار طلقات نارية بعد يوم واحد من ورود أنباء عن خطفه في بلدروز. وفي موضوع آخر نجا الامين العام لمجالس "صحوة ابناء العراق" الشيخ محمد العنزي، مساء الخميس، من محاولة اغتيال في منطقة الحارثية غربي العاصمة العراقية بغداد. وقال الشيخ العنزي ان "موكبه تعرض مساء الخميس الى اطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين كانوا يستقلون مركبتين مدنيتين"، مبيناً ان "احد افراد حمايته اصيب نتيجة اطلاق النار". واضاف الامين العام لمجالس صحوة ابناء العراق ان افراد حمايته "اشتبكوا مع المسلحين وردوا على مصادر اطلاق النار، فر على اثرها المسلحون الى جهة مجهولة". وفي الوقت ذاته اعلن ناطق رسمي عراقي ان خطة بغداد الامنية "فرض القانون" التي انطلقت فيها القوات العراقية والامريكية قبل سنة مستمرة "لتطهير" العاصمة العراقية "مما تبقى من الجيوب الارهابية". واعلن اللواء الركن قاسم عطا الموسوي الناطق الرسمي باسم عملية "فرض القانون" الخميس "نعتبر ما حققناه شيئا مهما. لكن الخطة لم تنته لحد الان، لا زالت مستمرة". واكد انه "لدينا خطة مستقبلية لتطهير ما تبقى من الجيوب الارهابية". واضاف "نعمل على تفعيل الجانب الخدمي وعودة العائلات المهجرة ودراسة ما بعد التمرد" مؤكدا ان "خطتنا مستمرة لعام 2008". وانطلقت الخطة الامنية في الرابع عشر من شباط/فبراير 2007بتجنيد الاف من رجال الشرطة والعسكر المدعومين بالجيش الاميركي. وبعد سنة انخفض عدد اعمال العنف والانفجارات في بغداد التي لم تخل تماما من الاعتداءات بعد ان كانت الشوارع ساحة معارك بين المقاتلين وقوات الامن. هذا وذكر مصدر مسؤول بالجيش العراقي أن قوة أمريكية عراقية مشتركة اعتقلت أمس الجمعة خمسة أشخاص جنوب الموصل. وقال مصدر عسكري عراقي لوكالة الأنباء العراقية المستقلة ان قوات أمريكية عراقية قامت خلال عملية مشتركة بإلقاء القبض على الأشخاص الخمسة شرقي ناحية القيارة جنوب الموصل للاشتباه بقيامهم بأعمال مسلحة.