اكدت السيدة الاميركية الاولى السابقة هيلاري كلينتون ان زمن الفضائح التي احاطت بزوجها بيل كلينتون قد انتهى وذلك بعد مرور عشر سنوات على الفضيحة التي اثارتها علاقة الرئيس السابق بمونيكا لوينسكي والتي كادت ان تتسبب في اقالته. وقالت هيلاري التي تخوض حملة شرسة لانتزاع ترشيح الحزب الديموقراطي للرئاسة الاميركية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي "لن تحدث (فضيحة اخرى). تعلمون ان لا احد يستطيع التنبؤ بالمستقبل (...) لكنني على ثقة كبيرة بان ذلك لن يحدث". وكانت هيلاري ترد بذلك على سؤال في حديث تلفزيوني في واحدة من المرات النادرة التي اثيرت فيها فضائح عهد كلينتون خلال هذه الحملة. وينتقد منافسها باراك اوباما بانتظام وانما بعبارات عامة الانقسامات الحزبية في واشنطن والتي يامل ان تضع رسالته للأمل والتغيير حدا لها في اشارة غالبا ما تكون ضمنية لفترة رئاسة بيل كلينتون (1993-2001). وقالت هيلاري كلينتون "ساعمل مع الجمهوريين لايجاد ارضية وفاق كلما استطعت لكنني ايضا سادافع عن نفسي لان هناك معارك تستحق خوضها". من ناحية ثانية، أعلن مدير حملة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون في العام 1992ديفيد ولهلم دعمه لسناتور ايلينوي باراك أوباما في مسعاه للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية التي ستجري في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وقال ولهلم انه يعتقد أن اوباما جاذب للناخبين أكثر من منافسته سناتور نيويورك هيلاري كلينتون. وأضاف "لقد تفوق عليها في التنظيم وفي جمع التبرعات".