الريكي هي مجموع كلمتين يابانيتين: الري وتعني (طاقة) وكي وتعني (الحياة) ومجموع الكلمتين يعني طاقة أو قوة الحياة. اكتشف هذا العلم الياباني الدكتور ميكاو اوسوي والذي كان يعمل مديرا لمدرسة مسيحية، ولقصة اكتشافه لهذا العلم روايات كثيرة يصعب على العقل تصديق بعضها. واذا كانت جميع العلوم تتعلق بالعقل، فالريكي علم يتعلق بالحس والتركيز على الذات وعمل توازن نفسي، وتعاليم الريكي تقول: أنت لا تستطيع العطاء الى الآخرين بحب الا في حالة ان تكون في اكتفاء حب مع نفسك اولا، فالمهم أن تعطي نفسك حاجاتها ومن ثم تمد الآخرين بالحب والاهتمام، والريكي وسيلة قيل انها فعالة للعلاج والشفاء واكساب الجسم مناعة لمقاومة الأمراض وتقبل العلاج في حالة المرض لتحقيق الشفاء. كما انها طريقة طبيعية وفعالة لتسكين وتخفيف الآلام الجسدية، والاستشفاء بالريكي يحقق الاسترخاء الجسدي والهدوء النفسي والسلام الداخلي في مواجهة ضغوط الحياة المتزايدة كما انه ينفع كثيرا في تحقيق النوم الهاني العميق، وبحسب المتخصصين في هذا العلم فان الطاقة تلعب دورا كبيرا في ازالة الضغوطات النفسية مثل المخاوف وقلة الثقة بالنفس والكبت والعيش في الماضي اضافة الى عدم القدرة على التحكم بمجرد الأمور والأحزان وصعوبة ادارة المشاعر. ويعتبر البعض الريكي الأمل الأخير للناس المرضى فيزيائيا وهي ايضا مهمة للناس الأصحاء حيث تساعد في حل مشكلاتهم الحياتية وتسرع من نموهم الروحي ويقول علماء الريكي انها ليست طاقة عشوائية وانما هي طاقة موجهة وتخضع للقوانين الالهية التي وصفها الله عز وجل لكل الكون حولنا. وقد يكون من المهم العلم بان أحد أهم أهداف الريكي هو زيادة الوعي في الحياة (بمعناها الروحي) على الأرض ومساندة الوعي البشري القادر على التغيير ليصبح متلائما مع ذلك النظام المذهل الموجود في الكون كله.