سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"النظام الغذائي" غير الصحي يتسبب في حدوث 30% من حالات السرطان في البلدان المتقدمة يقتل 10ملايين شخص سنويا.. ويعد ثاني المسبّبات الرئيسية للوفاة بعد الأمراض القلبية
أكدت تقارير حديثة صادرة من جهات صحية علمية وجود تزايد عالمي في الإصابة بمرض السرطان، و أن هناك حالياً 6ر 24مليون شخص يتعايشون مع هذا المرض، ومن المقدر أن يصبح عدد هؤلاء 30مليوناً قبل نهاية عام 2020م. ووفقا للتقارير فإن السرطان يقتل عشرة ملايين شخص في السنة ، ومن المتوقع إذا ما استمر الاتجاه الحالي أن يرتفع العدد التقديري للحالات الجديدة من 10.9مليون في عام 2002م إلى 16مليوناً قبل نهاية عام 2020م، وسوف تحدث قرابة 60% من تلك الحالات في مناطق العالم الأقل نمواً. أما الآن 7ملايين شخص يلقون نحبهم سنوياً جراء الإصابة بالسرطان ، وفي البلدان المتقدمة يُعد السرطان ثاني المسبّبات الرئيسية للوفاة بعد الأمراض القلبية الوعائية، وتشير النتائج العلمية الوبائية إلى أن الوضع بدأ يسلك الاتجاه ذاته في العالم الأقل نمواً. ويتضح ذلك بشكل خاص في البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية أو البلدان ذات الدخل المتوسط، مثل بلدان أمريكا الجنوبية والبلدان الآسيوية. فقد بدأ ما يزيد على نصف مجموع حالات السرطان يحدث بالفعل في البلدان النامية. وجد حسب الإحصائيات الصحية أن سرطان الرئة أكثر عدداً من ضحايا غيره من أنواع السرطان . وبعض أنواع السرطان تُعد أكثر شيوعاً في البلدان المتقدمة منه في البلدان النامية مثل سرطان البروستاتا والثدي والقولون والكبد والمعدة وعنق الرحم تُعد أكثر شيوعاً في البلدان النامية. ويرتبط السرطان بعدد من العوامل المسبّبة منها: أنماط الحياة غير الصحية (تعاطي التبغ والكحول، والنظام الغذائي غير المناسب، وقلة النشاط البدني) والتعرّض للعوامل البيئية المسرطنة وأشكال العدوى (مثل الإصابة بعدوى التهاب الكبد البائي أو بفيروس الورم البشري). ويتسبّب تعاطي التبغ في 30% من الأورام السرطانية الخبيثة في البلدان المتقدمة ويتسبّب النظام الغذائي غير الصحي في نحو 30% من حالات السرطان في البلدان المتقدمة وفي 20% من تلك الحالات في البلدان النامية. ويتسبّب التعرّض للعوامل المسرطنة في البلدان المتقدمة في 4% من حالات السرطان بينما يتسبّب التعرّض للعوامل المعدية في 18% من الحالات التي تحدث على الصعيد العالمي والتي يحدث معظمها في البلدان النامية.