أصيب ثلاثة فلسطينيين بجراح جراء قصف إسرائيلي جوي وأرضي استهدف شرقي جباليا شمال قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية في مستشفى الشهيد كمال عدوان ان ثلاثة مواطنين اصيبوا جراح احدهم خطرة جراء القصف الإسرائيلي لمنطقة جبل الكاشف "الريس" شرق جباليا شمال القطاع. وكانت طائرة استطلاع إسرائيلية قصفت المنطقة بثلاثة صواريخ، كما اطلقت منصات صواريخ إسرائيلية منصوبة شرق القطاع صاروخين أرض - أرض استهدفا ذات المنطقة. وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن القصف استهدف مجموعة من رجال المقاومة أطلقت صواريخ محلية الصنع تجاه تجمعات إسرائيلية تقع بالقرب من قطاع غزة. في غضون ذلك اعترفت الإذاعة الاسرائيلية بإصابة عشرة مستعمرين يهود جراء اطلاق المقاومة الفلسطينية العديد من الصواريخ باتجاه مستعمرة (سديروت) جنوبفلسطينالمحتلة. وحسب الإذاعة، فقد وصفت حالة جريحة واحدة بأنها متوسطة، فيما وصفت حالة آخرين بأنها طفيفة، وأصيب الباقون بالهلع والخوف. وواصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس قصفها لمستعمرة سديروت وعدد من المستعمرات والمواقع العسكرية المحاذية للقطاع عقب قصف طائرات الاحتلال موقعاً للشرطة الفلسطينية في خان يونس واستشهاد سبعة شرطيين. ووفق الإذاعة الاسرائيلية " فقد أطلق مقاومون فلسطينيون خمس عشرة قذيفة صاروخية سقطت اثنتا عشرة منها في سديروت، فيما سقطت القذائف الثلاث الأخرى إلى الجنوب من عسقلان". واشارت الاذاعة الى ان القصف تسبب بتدمير عدد من المباني والمراكز والمواقع والسيارات والمصانع ، وقطع الكهرباء في سديروت، والتسبب في شل الحياة بشكل كامل. من جهتها حذرت مصادر عسكرية اسرائيلية من ان التصعيد الجديد لاطلاق الصواريخ من قطاع غزة سيدفع الجيش الى القيام بعملية برية كبيرة وعدم الاكتفاء بالعمليات البرية المحدودة على غرار عملية رفح التي وقعت مساء الثلاثاء وقتل خلالها جيش الاحتلال مقاومين من كتائب القسام. من جانب آخر أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس معبر المنطار (كارني) شرق مدينة غزة وذلك بزعم تعرضه لإطلاق قذيفة هاون. وقالت مصادر عبرية لإذاعة جيش الاحتلال ان أحدا لم يصب ولم يقع أي ضرر من جراء سقوط القذيفة.