ضيق في التنفس @ أنا أعاني من ضيق شديد في التنفس ويزداد عند النوم وبوجه أوضح حينما أكون مستلقية على ظهري ولا أتنفس إلا مع الفم وعندي التهاب مزمن في الجيوب الأنفية وانحراف قليل في الأنف ويخرج معي حينما أنام أو أستلقي لعاب كثير باستمرار أكرمك الله ودموع تسيل من عيوني خلال النوم مع أنني أعاني من نحف شديد فماذا أفعل يا دكتور وما هو سببه ولماذا هو يزداد عند النوم وجزاك الله خيراً؟ ما هو اختبارات الرئة؟ - يبدو أن هناك أكثر من مشكلة. أعراض الأنف والدموع قد تعني حساسية في الأنف والجيوب الأنفية. أما الأعراض الليلية فهي تدل على مشكلة توقف التنفس اثناء النوم. خلال النوم تسترخي عضلات الجسم بصفة عامة، ويشمل هذا الاسترخاء عضلات مجرى الهواء العلوي، وهي العضلات التي تساعد على إبقاء مجرى التنفس مفتوحاً وتسهل حركة الهواء من وإلى الرئتين. وهذا الاسترخاء لا يؤثر عادة على سعة مجرى التنفس عند معظم الناس، إلا أن فئة معينة من الناس يكون لديهم القابلية لانسداد مجرى الهواء أثناء النوم، وقد يكون هذا الانسداد كلياً أو جزئياً. ويمكن تفسير المشكلة عند هؤلاء الناس بشكل مبسط، أن مجرى الهواء العلوي ينسد بشكل متكرر أثناء النوم بصورة كاملة أو جزئية، مما يؤدي إلى انقطاع التنفس، أو التنفس بشكل غير فعال الأمر الذي يؤدي إلى تقطع في النوم، وهذا التقطع بدوره يؤدي إلى زيادة النعاس أثناء النهار. ويعرف انسداد مجرى الهواء الكلي وانقطاع التنفس أثناء النوم، بانقطاع التنفس الانسدادي في حين يعرف ضيق مجرى الهواء أثناء النوم الذي لا ينتج عنه انسداد كامل لمجرى الهواء بمتلازمة زيادة مقاومة مجرى الهواء العلوي. وهذه المشكلة أكثر شيوعاً عند المصابين بزيادة الوزن ولكنها تقل عند أصحاب الأوزان الطبيعية كذلك أنصحك بمراجعة طبيب مختص بأمراض الصدر والنوم. اختبارات الرئة عبارة عن اختبارات تقيس أحجام الرئة المختلفة ووظيفتها في نقل الأوكسجين. ازدياد ضربات القلب @ باختصار احيانا عندما أريد أن أنام ليلاً تزداد ضربات قلبي وأجد صعوبة فى الدخول إلى النوم وبمجرد أن أنام تنتظم دقات قلبي وأصحو صباحاً بشكل عادى جداً حتى بقية اليوم كله اكون طبيعياً. - ازدياد ضربات القلب له أكثر من سبب. قد يكون بسبب القلب أو بسبب اختلال في أعضاء أخرى مثل الغدة الدرقية. كونه يحدث خلال النوم قد يعني أن هناك تغيرات في النوم تسببه مثل توقف التنفس. الخطوة الأولى هي إثبات وجود زيادة في دقات القلب ونوعية هذه الزيادة وهل هذه الدقات طبيعية أو غير طبيعية. لذلك قد تحتاج لجهاز الهولتر لمراقبة النبض 24أو 48ساعة وبناءً على النتائج تكون الخطوة التالية. الأرق @ عمري 42سنة وأعاني من ارق مزمن في النوم لأكثر من 3سنوات وقد حاولت أن استخدم حبوباً منومة ولكن لم ينفع ذالك وما زلت جاهلاً إن كان مرضي عضوياً أم نفسياً رغم مراجعتي الكثيرة لدكتور أخصائي في النوم ولم يجد نفعاً وحالتي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم. أرجو منكم مساعدتي. الأرق مشكلة شائعة جدا فقد أظهر أكثر من استبيان أن حوالي 30% من الناس قد يعانون من صعوبات في النوم. للأرق أسباب كثيرة جداً ولكن يمكن أن تجمل الأسباب في ثلاث مجموعات: أسباب نفسية، أسباب عضوية، وأسباب سلوكية وبيئية. لذلك يجب أن يوجه العلاج إلى سبب الأرق. فإذا كان السبب عضوياً أو نفسياً فيجب أن يشخص أولاً ويتم علاجه بعد ذلك وكنتيجة لعلاج السبب فإن الأرق يتحسن. فإذا لاحظ أفراد العائلة أن المصاب يعاني من الشخير أو توقف التنفس أو أنه كثير الحركة أثناء النوم فقد يكون السبب عضوياً ويحتاج عندئذ أن يراجع المريض اخصائي اضطرابات النوم. أما إذا لاحظ معارف المصاب انه مكتئب أو كثير القلق فقد يكون السبب نفسياً ويحتاج المريض أن يبدأ بزيارة الطبيب النفسي. إذا كان السبب عضوياً أو نفسياً فإن علاج السبب كفيل بعلاج الأرق. يجب في البداية تقييم المصاب بالأرق المزمن من قبل المختصين لاستبعاد الأسباب العضوية والنفسية. إذا تم استبعاد الأسباب العضوية والنفسية فإن العلاج في أساسه كما ذكر آنفاً يتكون من الأساليب السلوكية التي يمكن أن تدعم في بدايتها وفي بعض الحالات بالحبوب المنومة. ولكن يجب أن يبق استخدام الحبوب المنومة لفترة محدودة وتحت إشراف طبي مباشر. ويجب على القارئ أن يدرك أن الحبوب المنومة ليست حلاً للأرق المزمن وأن استخدام الحبوب لفترة طويلة قد ينتج عنه التعود على الحبوب، حيث تفقد الجرعة التي يتناولها المريض فعاليتها مع الوقت ويحتاج المريض إلى جرعات أكبر.