دان وزير الخارجية الكندي الجمعة قتل ثلاثة عناصر من العاملين في المجال الانساني من منظمة اطباء بلا حدود وصحافي في جنوب غرب الصومال. واعرب ماكسيم برنييه عن "قلق" بلاده من الوضع الانساني والمشاكل الامنية التي تعصف بالصومال، معتبرا ان من الضروري التوصل الى حل سياسي "لانهاء اعمال العنف والتهجير". واضاف ان "هذا الحل يجب ان يؤمن ايضا احترام القانون الدولي الانساني وايصال المساعدة الى الاشخاص المرسلة اليهم". وقال ان "كندا تدين من جهة اخرى قتل ثلاثة من العاملين في المجال الانساني من منظمة اطباء بلا حدود وصحافي صومالي في 28كانون الثاني/يناير. وهذا الحادث يثبت مدى الحاجة الى توفير الامن الشخصي والجماعي لجميع العاملين في المجال الانساني الموجودين في الصومال لتأمين المساعدة الى الاشخاص الذين يحتاجون اليها". وقد قتل ثلاثة من العاملين في منظمة اطباء بلا حدود -كيني وفرنسي وصومالي- ومراسل وكالة الانباء الصومالية الحكومية الاثنين بانفجار عبوة في كيسماو في جنوب غرب الصومال، كما ذكرت المنظمة الانسانية ومصادر صومالية. وتشهد الصومال حربا اهلية منذ 1991.وتتعرض مقديشو لهجمات دامية منذ هزيمة الاسلاميين الذين خسروا في كانون الاول/ديسمبر 2006-كانون الثاني/يناير 2007المناطق التي كانوا يسيطرون عليها في جنوب ووسط البلاد خلال هجوم للقوات الاثيوبية التي جاءت لدعم قوات الحكومة الانتقالية.