الجعفري: فخورون برؤيتنا لتقدم الاتصالات السعودية في العوائد المالية والخدمات المتطورة

"محافظ الهيئة" زار الشركة واطلع على خدماتها

قام معالي الدكتور عبد الرحمن بن أحمد الجعفري، محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وعدد من كبار منسوبي الهيئة بزيارة رسمية لمقر شركة الاتصالات السعودية بالرياض، حيث كان في استقباله المهندس سعود بن ماجد الدويش، رئيس شركة الاتصالات السعودية، ونواب الرئيس، وذلك في إطار التنسيق والتعاون المشترك بين الطرفين، وبهدف الاطلاع على أبرز التطورات الراهنة في أعمال الشركة وخططها والإنجازات التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية على الصعيد التقني والإداري إضافة لأهم نشاطاتها في مجال خدمة المجتمع. وقدم للمحافظ ومرافقيه بداية شرحاً مختصراً من قبل د. حمود القصير، نائب الرئيس للشئون التنظيمية بالشركة، عن تحول الشركة من القطاع الحكومي إلى الخاص، ومسيرتها منذ التخصيص عبر العشر سنوات الماضية، بالإضافة إلى محاور عديدة كان من أهمها هيكلة قطاع الشركة، والتخطيط الاستراتيجي المتمثل في خطتها (إلى الطليعة). كما استمع إلى شرح عن الشبكات وتقنية الجيل الثالث للجوال وخدمة DSL، كما تم التطرق للاستثمارات الخارجية التي نفذتها الشركة مؤخرا. كذلك تم إلقاء الضوء على حركة السعودة النشطة في الشركة، حيث بلغت نسبة توطين الوظائف لدى الاتصالات السعودية 90% إلى جانب عملية تدريب الموظفين السعوديين كاستثمار وطني بعيد المدى. وتم عرض أهم نشاطات الشركة في مجال خدمة المجتمع من خلال برامج الوفاء (الوفاء الصحي، الوفاء التدريبي، ذوي الاحتياجات الخاصة)، وفي نهاية العرض، أبدى المحافظ إعجابه بالجهود المتميزة التي تبذلها الشركة وقال "شركة الاتصالات السعودية فاعلة ومتطورة في هذا القطاع وتشرف الاقتصاد الوطني". بعد ذلك قام المحافظ ومرافقوه بجولة ميدانية على قطاعات الشركة المختلفة وكان من ضمنها مركز الملك خالد للتحكم بالشبكة الوطنية، حيث قدم لمعاليه ومرافقيه عرض حي عن إمكانيات المركز التقنية والفنية، كما زار الوفد المركز الوطني للحاسب، ومركز العناية بالعملاء، حيث اطلعوا عن كثب على سير العمل ومدى المهنية العالية التي يمتلكها موظفو المركز. وفي نهاية الجولة الميدانية قال معالي المحافظ "أنا سعيد بهذه الزيارة التي كان الهدف منها الاطلاع على سير العمل لدى شركة الاتصالات السعودية والتطور الذي تحرزه الشركة ومازالت تقدمه لقطاع الاتصالات". وأضاف "نحن فخورون برؤيتنا لشركة وطنية تسجل كل هذا التقدم سواء على مستوى العائدات المادية أو الخدمات المقدمة للمجتمع من حولها، الأمر الذي يعد أساسا للوصول إلى مراحل متقدمة في صناعة الاتصالات الوطنية".