سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الملحم: خصخصة قطاع النقل الجوي بالمؤسسة خلال عامين.. ومطار الملك عبدالعزيز غير مهيأ ليكون محورياً خلال مشاركته في جلسة عن اقتصاديات النقل بمنتدى التنافسية الدولي الثاني
أكد المهندس خالد الملحم مدير عام المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، أن تخصيص قطاعات النقل الجوي على الخطوط قد يكون خلال عامين، مبيناً أنه سيتم طرح حصة تصل إلى 40% من القطاعات المخصصة. جاء ذلك خلال تصريحات صحفية أدلى بها بعد جلسة عمل شارك بها في منتدى التنافسية الدولي الثاني أمس، تم تخصيصها لمناقشة اقتصاديات النقل. وأوضح الملحم أن قطاع النقل الجوي في المملكة يواجه عدة تحديات يبرز منها الحاجة إلى وجود مطارات تستوعب حركة جوية نشطة، منوهاً إلى أن مطار الملك عبدالعزيز بجدة ليس مهيأ ليكون مطاراً محورياً. وأضاف: "قطاع النقل الجوي بحاجة إلى استمرار الدعم الحكومي المتمثل في توفير الخدمات الأساسية بسبب التكلفة الباهظة لهذه الخدمات، وقيمة تذاكر السفر إلى بعض المناطق التي توفرها الخطوط السعودية لا زالت تقل عن تكلفتها الحقيقية، إلا أن الشركة تجاوزت العام الماضي مرحلة الخسائر لأول مرة بعد تحقيقها هامشاً ربحياً قدره 4%". من جهته، طالب نايجل تيرنر مدير عام شركة بي. ام. آي، المملكة بدعم التنافسية في قطاع النقل الجوي، مبيناً أن السعودية تسعى إلى اجتذاب مزيد من المسافرين حول العالم، إلا أنها لا تعد نقطة مرور محورية. وتابع "هناك حاجة إلى منح مزيد من التسهيلات لتنقل رجال الأعمال الأجانب إلى المملكة، وتخفيف القيود التي تواجه هؤلاء عند الدخول في استثمارات بالسعودية، وهناك فرق بين الترحيب الذي يلقاه رجل الأعمال القادم للسعودية، والصعوبات التي يتكبدها عند الدخول في أعمال". على الصعيد نفسه، قال فرانك سيكست المدير التنفيذي ومدير القطاع المالي في شركة هتشسون وامبوا المحدودة، إن هناك قلقاً متزايداً من تقلبات أسعار شحن الحاويات في الأسواق العالمية، والتي تزداد بشكل متضاعف منذ عام 1998، مشيراً إلى أن النقل البحري للحاويات سيستمر رغم التقلبات التي تتعرض لها الأسواق. وزاد "هناك مخاطر في صناعة الشحن البحري للحاويات، إلا أن هذه الصناعة ترتكز على ثلاث محاور رئيسية تتعلق بتوفير الحلول الأمنية وزيادة التدابير الأمنية في مرافئ العالم مع تنامي حالة القلق الأمني، وتطوير العمليات الإلكترونية في صناعة الشحن، فضلاً عن تحديات البيئة، وبحلول عام 2010سيعتمد العالم استخدام الرافعات التي تعمل على الطاقة الكهربائية". من جانبه، لفت مايكل ماكينين المدير التنفيذي لشركة كارجوتك إلى أن المملكة بحاجة إلى إيجاد مركز محوري لشحن الحاويات باتجاه أوروبا، معتبراً أن مدينة جدة يمكن أن تكون خياراً مناسباً لأداء هذا الدور.