تقع آلاف الحوادث سنوياً في المملكة نتيجة السرعة وعدم التقيد بالأنظمة المرورية، هذه الحوادث تؤدي إلى آلاف الاصابات والكسور في مختلف أنحاء الجسم بما في ذلك اصابات وكسور العمود الفقري، هذه الكسور قد تصيب أي جزء من العمود الفقري بما في ذلك الفقرات العنقية أو الفقرات الصدرية أو الفقرات القطنية والعجزية، وقد تكون كسوراً بسيطة كانضغاط في احدى الفقرات أو تكون كسوراً شديدة تصيب أكثر من فقرة وتؤدي إلى تفتتها وقد تؤدي إلى تحرك الفقرة من مكانها الطبيعي وإلى ضغط على النخاع الشوكي أو الأعصاب. وعادة ما تكون كسور العمود الفقري مؤلمة ويتم تشخيصها بالاشعة السينية والمقطعية والرنين المغناطيسي. اما العلاج فيعتمد على نوعية الكسر وشدة الاصابة، فالكسور البسيطة يتم علاجها بالأحزمة الطبية والمسكنات والعلاج الطبيعي، وتشجيع المريض على الحركة والمشي، اما الكسور الشديدة فتحتاج إلى تدخل جراحي لرفع الضغط عن الأعصاب ولتثبيت الكسور في الفقرات بمسامير وأسياخ طبية فائقة الجودة، بعد ذلك يخضع المريض لجلسات علاج طبيعي وتأهيل طبي، وعلى الرغم من أن الغالبية العظمى من كسور العمود الفقري تستجيب للعلاج التحفظي أو العلاج الجراحي وتكون نتائجها ممتازة، الا انه من الأفضل تفادي هذه الكسور والاصابات اساساً وذلك بالتقيد بالأنظمة المرورية وعدم السرعة والحرص على استخدام حزام الأمان. @ استشاري العظام والمفاصل وجراحة العمود الفقري بالحرس الوطني