انتقدت المفوضية الأوروبية العقوبات الجماعية التي تفرضها (اسرائيل) على مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة المحاصر ودعت سلطات الاحتلال الى استئناف امدادات الوقود وفتح المعابر الحدودية واكدت ان الحصار سيزيد الوضع سوءاً ولن يجدي في منع الهجمات. وقالت بنيتا فيريرو فالدنر مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي في بيان "لقد أوضحت أنني أعارض هذا العقاب الجماعي لأهل غزة." وأضافت "أحث السلطات الاسرائيلية على استئناف إمدادات الوقود وفتح المعابر لمرور المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية." وغرقت أجزاء كبيرة من قطاع غزة في الظلام أول من أمس عندما توقفت محطة الكهرباء الرئيسية عن العمل بعد أن أوقفت (اسرائيل) إمدادات الوقود بحجة الرد على الهجمات الصاروخية من غزة. ويساعد أفراد من الاتحاد الأوروبي في مراقبة معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر. وتحتجز شحنات الوقود التي يمولها الاتحاد الأوروبي المخصصة لمحطة الكهرباء عند معبر (نحال عوز) في انتظار السماح باستئناف الإمدادات الى غزة. كما تسبب الحصار الاسرائيلي لقطاع غزة الذي يسكنه نحو 1.5مليون نسمة في منع وصول شحنات المساعدات المقدمة من الأممالمتحدة والتي تشمل مواد غذائية وغيرها من الإمدادات الإنسانية. وقالت فيريرو فالدنر "لا الحصار ولا الهجمات العسكرية الأخيرة يمكنها وقف الهجمات الصاروخية. التوصل لاتفاق سياسي موثوق به هذا العام كما كانت التوقعات في أنابوليس هو وحده الذي يمكنه إبعاد الفلسطينيين عن العنف" في إشارة للمحادثات التي استضافتها الولاياتالمتحدة أواخر العام الماضي.