ألَّف الأستاذ سليم عواد البلوي وهو أحد المهتمين بعلوم نشوء الكون والحياة كتابا بعنوان (أرقام الحروف - الأرقام العربية الجديدة) وقد أخذ تأليف الكتاب فترة زمنية طويلة وصلت إلى ثمان عشرة سنة واستطاع كما يقول أن يضيف للغة العربية قاموسا جديدا من أسماء الأرقام الحسابية العادية والخيالية بشكل غير مسبوق على المستويين العربي والعالمي حيث أوضح أن فكرة هذه الأرقام بسيطة ومفيدة في قراءة الأرقام الحسابية إلى ما لانهاية وبين أن العرب قد أسهموا من قبل في اختراعهم للصفر الذي مكَّن جميع البشرية من كتابة الأرقام الحسابية حول العالم إلى ما لانهاية وهذه الأسماء الرقمية تسلسلها وترتيبها الرقمي مبني على ترتيب وتسلسل الحروف الهجائية العربية حيث تم تقسيمها إلى ثلاث مجموعات اسمية: المجموعة الرئيسية الأولى وتبدأ بالاسم الرقمي (ألف) الذي يساوي باللغة العربية 1000،مبينا البلوي مدى استفادته مما جاء به العرب الأوائل في هذا المجال حيث إنهم وضعوا حرف الألف الذي هو أول الحروف الهجائية العربية كأول حروف هذه الكلمة (ألف)مما يجعله يتنبه لهذه الميزة ويستبدل حرف الألف في هذه الكلمة بحروف الهجاء العربية حسب ترتيبها بما بقي من أصل الكلمة وهما الحرفين (لف) حسب ترتيب الحروف الهجائي المعروف وإضافة ثلاث خانات حسابية لكل اسم رقمي حسابي مبتكر جديد وبذلك تكون لدينا المجموعة الرقمية الرئيسية التي تستند إليها بقية المجموعات بالقراءة والترتيب والقيم الحسابية،أما عن كيفية القراءة واللفظ لجميع هذه المجموعات فالمجموعة الأولى تقرأ وتنطق على وزن قراءة ونطق الرقم (ألف)،أما المجموعات الإضافية فينطق الجزء الأول على نفس طريقة المجموعة الأولى ثم ينطق الحرف الهجائي منفصلا لوحده كالمتَبع في نطقه الهجائي المعروف،أما المجموعات الخيالية فينطق الحرف الهجائي المنفصل أولا كالمتَبع في نطقه ثم ينطق الجزء الثاني من الاسم كالمتبع في نطق المجموعة الرئيسية الأولى.. المجموعة الرئيسية الأولى ألف = 1000، بلف =1000.000، تلف =1000.000.000، ثلف = 1000.000.000.000حتى نصل للرقم الحسابي الأخير في هذه المجموعة (يلف)ويساوي واحدا يمينه أربعة وثمانون صفرا أو خانة. المجموعات الإضافية وعددها 28مجموعة وهي تساوي عدد الحروف الهجائية وعدد أسماء هذه المجموعات 812اسما رقميا حسابيا وهي مكملة في قيمها الحسابية للمجموعة الرئيسية الأولى بأن نضع كل حرف من الحروف الهجائية بعد كل اسم رقمي من أرقام المجموعة الأساسية الأولى وبذلك يكون لكل مجموعة ثمان وعشرين مجموعة رقمية مثال: 1-مجموعة ألف أ يلف ي ،أصغر اسم هذه المجموعة ألف أ = واحد يمينه 87صفرا أو خانة ويأتي بالترتيب والقيمة الحسابية بعد الرقم يلف بلف أ = واحد يمينه 90صفرا أو خانة ،تلف أ= واحد يمينه 93صفرا أو خانة.. حتى نصل إلى أكبر الأسماء الرقمية في هذه المجموعة يلف أ= واحد يمينه 168صفرا أو خانة 2- مجموعة ألف ب يلف ب أصغر اسم هذه المجموعة هو ألف ب = واحد يمينه 171خانة ويأتي بالترتيب والقيمة الحسابية بعد الرقم (يلف أ) الرقم الثاني في هذه المجموعة هو بلف ب = 174خانة أكبر الأسماء الرقمية في هذه المجموعة هو يلف ب = واحد يمينه 252خانة ونستمر بوضع الحروف الهجائية بنفس هذه الطريقة حتى نصل إلى حرف ي مع آخر المسميات الرقمية في هذه المجموعات وهي مجموعة (ألف ي) (يلف ي) ألف ي = واحد يمينه 2355صفرا أو خانة يلف ي = واحد يمينه 2436صفرا أو خانة مجموعات الخيال الرقمية: وتتكون بنفس طريقة المجموعات الإضافية ولكن بوضع كل حرف من الحروف الهجائية المنفصلة قبل كل مجموعة من المجموعة الرئيسية وتكون القيمة الحسابية لهذا الرقم الحسابي الخيالي كبيرة جدا. وعدد مجموعاتها 28مجموعة وهو مساو لعدد الحروف الهجائية وعدد الأسماء الرقمية لجميع هذه المجموعات هو 812اسما رقميا حسابيا مجموعة (أ ألف) (أيلف) أالف = واحد يمينه ألف صفر أو خانة أتلف=واحد يمينه تلف صفر أو خانة أي مليون صفر أو خانة أثلف = واحد يمينه ثلف صفر أو خانه حتى نصل للرقم أ يلف = واحد يمينه يلف صفر أو خانة مجموعة ب ألف ب يلف ب ألف = واحد يمينه ألف أ صفر أو خانة ب يلف = واحد يمينه (يلف أ) صفر أو خانة آخر هذه المجموعات مجموعة (ي ي ألف) (ي ي يلف) ي ي ألف = واحد يمينه (ألف ي) صفر أو خانة ي ي يلف = واحد يمينه (يلف ي) صفر أو خانة ،وبهذا يقول البلوي انه تمكن من إضافة ما مقداره (1624) اسما رقميا حسابيا جديدا لم تكن موجودة بلغتنا من قبل منها 812اسما لأرقام حسابية عادية و 812اسما لأرقام حسابية خيالية غطت قراءة جميع الأرقام الممكن قراءتها وغير الممكن قراءتها أو حتى إدراكها بالعقل أو الحواسيب البشرية العملاقة في أي عصر من العصور البشرية الحاضرة والمستقبلية، كما أوضح أن العالم الغربي ألَّف ومن خلال ستمائة سنة 21اسما رقميا تحتوي على 63خانة حسابية لقراءة ما يمكن قراءته من الأرقام الحسابية ويضيف وبما أنه من المهتمين بالآراء والدراسات المتخصصة بنشوء الكون والحياة فإنه سوف يواصل بحوثه الشخصية في علوم نشوء الكون والحياة من منطلق الحوار الوطني وحوار الحضارات العالمية آملا أن تقوده بحوثه وتفسيراته واجتهاداته العلمية المبنية على منطلقات ومستندات الحضارة العربية الإسلامية التي تكاد تكون غريبة وغير معروفة لدى الحضارات الصناعية في الشرق والغرب.