نحن موظفات بند العمال المؤقت بكلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية بالرياض نعمل منذ سنوات على هذا المسمى ونعامل معاملة بند الأجور الثابت في كل شيء ماعدا العلاوة السنوية وهنالك منا موظفات لم يثبتن على بند الأجور الثابت الذي جاء بتعميم من وزير التربية والتعليم عام 1422ه القاضي بتثبيت جميع موظفي وموظفات بند العمال المؤقت بالرغم من مساواتهن بمن ثبتن على بند الأجور الثابت في المؤهل والخبرة وتاريخ المباشرة ولم يثبتن حسب ما ينص عليه العقد المبرم بين الموظفات وجهة العمل القاضي بتثبيت الموظفات بعد عام التجربة اذا لم يطو قيدهن من قبل جهة العمل لعدم صلاحيتهن للعمل وقد طالبن جهة العمل بمساواتهن بزميلاتهن اللاتي ثبتن على البند ولم يستجب لطلبهن وكانت الردود مبنية على أعذار واهية فتارة يكون العذر عدم وجود شاغر وتارة أخرى بعدم شمول التعميم لهذا الموظف لأن وظيفته تابعة لجهة أخرى. وبعد التوجيه الكريم بالمرسوم الملكي القاضي بتثبيت جميع العاملين على الوظائف المؤقتة وبند الأجور والمستخدمين استبشرنا خيرا وحلمنا بانتهاء معاناة الرواتب الضئيلة والديون المتراكمة والوضع المزري كوننا منا المطلقة والأرملة والمعلقة وتعول ابناء والمسؤولة كل المسؤولية عن اسرتها. ومنذ عامين نحن ننتظر تثبيتنا على وظائف رسمية تناسب مؤهلاتنا الجامعية وخبراتنا العلمية لكننا فوجئنا بعد كل هذه المعاناة والصبر بتثبيت بند الأجور الثابت والمماطلة في تثبيتنا نحن بند العمال المؤقت وكان العذر ان الأمر السامي لا يشملنا.. وكيف لا يشملنا ونحن من يطلق عليهن وظائف مؤقتة واول من ذكر بالأمر السامي الكريم وغير هذا وذاك فقد جاءنا تصنيف وزارة الخدمة المدنية بوظائف رسمية كل حسب مؤهله وخبرته ومع ذلك يقولون انه لا يوجد لنا ميزانية في ميزانية الدولة الكبيرة التي شملت الصغير والكبير وكان للتعليم نصيب الأسد فيها. ومع ذلك لم نفقد الأمل فقد استفسرنا عن سبب استبعادنا من التثبيت من وزارة الخدمة المدنية ووزارة المالية ووزارتنا الموقرة فلم نجد الا ردا واحدا من الجميع وزارتنا تلقي الامر والمسؤولية على وزارة المالية ووزارة المالية تلقيس بالأمر على وزارتنا ووزارة الخدمة المدنية تخلي مسؤوليتها تماما مما حدث لنا نحن بند العمال المؤقت. ولم يقنعنا هذا كله من الاعذار الواهية لأن كل الدوائر الحكومية تثبت موظفيها على هذا البند الذي لم يخلف لنا سوى خيبة الأمل ونحن نرى من يعادلونا في المؤهل والخبرة ويشغلون وظائف مناسبة لمؤهلاتهم وخبراتهم ويعيشون حياة كريمة خالية من المشاكل التي نقع فيها يوماً بعد آخر ويكفينا مسمى (عاملة) الذي يرهقنا نفسيا وكأننا لم نتعب يوما في التحصيل الدراسي ولم نسهر الليالي لنصل لحلمنا الواعد بوظيفة واستقرار وحفظ كرامة. وفي الختام نأمل النظر في أمرنا والامر بتثبيتنا على وظائف رسمية أسوة بزميلاتنا بند الأجور (الثابت) ونطالب روح العدل بمعاقبة كل من تسبب في تأخير تثبيتنا ومضاعفة معاناتنا ومن أهمل تساؤلنا ولم يعطنا حقنا من المعلومة الصادقة. بناتك موظفات كلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية نيابة عن جميع موظفات كليات الرياض التابعة لجامعة الرياض للبنات