شهدت منطقة جازان الماضي هطول أمطار غزيرة شملت معظم أنحاء المنطقة، حيث هطلت الأمطار على كل من جازان ومحافظات الدرب وبيش وأبي عريش وضمد والقياس والريث والمسارحة والعارضة وفرسان وبني مالك، كما شملت أيضاً مركز الشفق والموسم والحقو والشقيري والفطيحة وسالت على إثرها بعض أودية المنطقة كوادي بيش وعتود ووادي بيش ووادي سر ووادي شهدان. من جهة أخرى تابع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان مع كافة الجهات المعنية الجهود المبذولة للتخفيف من آثار هذه الأمطار الغزيرة وما تبعها من جريان الأودية خاصة في المناطق الجبلية، حيث تزداد كثافة الأمطار وقد اثرت على سير الحركة المرورية فيها. ففي المحافظات الجبلية كالريث فقد تعطلت حركة السير في بعض الطرق الترابية وتعطل بعض الطلاب عن الدراسة بسبب تأثر الطرق كما شهدت مدينة جازان امطاراً غزيرة ادت الى بطء في الحركة المرورية بسبب مياه الامطار الراكدة في الطرق الرئسية وفي محافظة بيش والتي شهدت امطاراً متوسطة شملت الحقو والفطيحة والمطعن والى مسيل وادي بيش بكميات هائلة من الامطار المنقولة من جبال السروات ادت الى الحاق الضرر ببعض القرى والهجر في بيش كقرية دولة في الفطيحة والزعلة وكذلك تعرض السد الترابي في قرية بيش العليا الى الضرر،وهناك سد ترابي يبلغ طوله 3كم مقام على ضفاف وادي بيش اقامته وزارة المالية ولكن طريقة تنفيذه غير صحيحة مما عرض جزءاً من هذا السد الى الانهيار وذلك بسبب كميات السيول المنقولة عبر وادي بيش ويؤكد ان هذا السد اصبح يشكل خطرا على قرية بيش العليا وحلة بن شديد حتى ان مشروع المياه للقرية اصبح في خطر من جراء هذه السيول هذا وقد حذرت ادارة الدفاع المدني بمحافظة بيش المواطنين والمتنزهين الى الابتعاد عن مجرى الوادي وذلك خوفا عليهم من سيول الوادي وخاصة المنقولة منها والتي تأتي فجأة دون سابق انذار.