استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بالديوان الملكي في قصر اليمامة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام أمس أصحاب السمو الملكي الأمراء وكبار المسؤولين وجمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه رعاه الله. كما استقبل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بمكتبه في الديوان الملكي في قصر اليمامة أمس سفير ماليزيا لدى المملكة إسماعيل بن إبراهيم الذي ودع الملك المفدى بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيرا لبلاده لدى المملكة. كما استقبل خادم الحرمين الشريفين سفير جمهورية البرازيل الاتحادية أزناد بينيا برازيل جونيور الذي ودع الملك المفدى بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيرا لبلاده لدى المملكة. ونقل السفيران لخادم الحرمين الشريفين خلال الاستقبالين تحيات وتقدير جلالة الملك الواثق بالله توانكو ميزان زين العابدين ملك ماليزيا وفخامة الرئيس لويس انياسيو لولا داسيلفا رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية فيما حملهما أيده الله تحياته وتقديره لقيادتي البلدين. كما أعربا عن شكرهما وتقديرهما لخادم الحرمين الشريفين على ما وجداه من تسهيلات ودعم خلال فترة عملهما سفيرين لبلديهما في المملكة. وقد عبر الملك المفدى عن شكره وتقديره للسفيرين على جهودهما البناءة خلال فترة عملهما في المملكة ومساهمتهما في تطوير علاقات الصداقة بين المملكة وبلديهما متمنيا لهما التوفيق والنجاح فيما يوكل لهما من أعمال في بلديهما. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين ومعالي مستشار خادم الحرمين الشريفين الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري. من جانب آخر، عبر فخامة رئيس جمهورية المالديف مأمون عبدالقيوم عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ما تقدمه المملكة من جهود وأعمال إنسانية لجميع المسلمين بشكل عام وما قدمته المملكة بشكل خاص من برامج ومشروعات إنسانية للشعب المالديفي من خلال الحملة الخيرية السعودية لإغاثة منكوبي الزلزال والمد البحري في شرق آسيا. جاء ذلك خلال استقبال فخامة رئيس المالديف لمعالي مستشار سمو وزير الداخلية رئيس الحملة الخيرية السعودية لإغاثة منكوبي الزلزال والمد البحري الدكتور ساعد العرابي الحارثي. وقال فخامته "ان ما تقوم به المملكة تجاه المالديف يعبر عن مواقفها النبيلة الدائمة والمتواصلة نحو مساعدة المسلمين في كل مكان ومواقفها النبيلة تجاه الإنسانية جمعاء عند التعرض للكوارث والأخطار". من جهته أكد معالي الدكتور ساعد العرابي الحارثي ان المملكة العربية السعودية تشعر دائماً بمسؤولياتها الإسلامية والإنسانية نحو العالم أجمع وأن ما تقوم به في جزر المالديف نتيجة تعرضها للزلزال منذ البداية حتى الآن وقال "تنوعت وتعددت المساعدة حسب الحاجة وبما تقتضيه المرحلة للتخفيف من معاناة المتضررين من برامج إغاثية من المرحلة الأولى ومشروعات إنسانية وتنموية في المرحلة الحالية وان الحملة ستباشر في تنفيذ مئة منزل في المالديف". حضر المقابلة معالي وزير خارجية المالديف عبدالله شاهد ومعالي وزير المالية في جمهورية المالديف السيد قاسم إبراهيم.