اوضح الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم امين عام مؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية انه بناء على توجيه كريم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود - أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس الأمناء، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود - نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة التنفيذية، بسرعة التفاعل مع أزمة شدة البرد والظروف التي يعيشها أهلنا بالحدود الشمالية وقد نفذت توجيهات سموهم باعتماد توزيع أكثر من (23000) من البطانيات في المناطق المحتاجة التي حددتها المؤسسة بناء على تقارير المشرفين عن التنفيذ وشمل التوزيع (1600) بطانية و(6666) فروة و(5000) بيجامة و(5000) قبعة رأس و(5000) درزن جوارب، بحيث تغطي المناطق النائية في مدن حائل والجوف وعرعر، وطريف بالتعاون مع المؤسسات الخيرية الدعوية في تلك المناطق ومنها جمعية الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي الخيرية بعرعر والمستودع الخيري في صوير سكاكاالجوف واللجنة التطوعية للجمعية الخيرية بحائل والمكتب التعاوني للدعوة والارشاد بطريف. الجدير بالذكر فإن المؤسسة احد اكبر وأبرز مؤسسات العمل الخيري بالمملكة العربية السعودية حيث تدير استثمارات وقفية بارزة تدر عوائد سنوية انفاذاً لوصية الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد آل سعود رحمها الله. وتشمل البرامج التي تقدمها المؤسسة بناء الوحدات السكنية حيث استفاد (1500) مواطن ورعاية الأيتام حيث كفلت المؤسسة (1000) يتيم ودعم حلقات تحفيظ القرآن ل (7000) طالب وطالبة كما تقوم المؤسسة بتفطير (6000) صائم سنوياً، كما تقدم المؤسسة برامج اجتماعية من خلال مشروع الحج والعمرة ممن لم يسبق لهم اداؤهما وعلاج العديد من الحالات الطبية المستعصية كما رعت البرامج والدورات العلمية والمسابقات التي تقدم للأسرة السعودية والمؤسسات المهنية بذلك، فضلاً عن مشاريع تقدمها المؤسسة في مجال التمكين الاجتماعي والإرشاد الأسري والعناية بالفئات الخاصة. هذا وقد ثمن فضيلة الشيخ عواد العنزي بجمعية سمو الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي الخيرية الحدود الشمالية قائلاً لقد عودتنا مؤسسة الأميرة العنود على آلتفاعل والمشاركة في أعمال البر المختلفة كما أتقدم بالشكر العميق للقائمين على المؤسسة لما قدموا لأبناء هذه المنطقة المحتاجين لكسوة الشتاء ومساعدتهم في تجاوز هذا الفصل البارد بالاحتياجات الضرورية نسأل الله العلي القدير ان يغفر لسمو الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود وأن يجعل ما قدم في ميزان حسناتها وأن يجزي القائمين على هذه المؤسسة خير الجزاء.