اعتبر الموفد الخاص الاميركي المكلف حقوق الانسان في بيونغ يانغ جاي لفكوفيتز أمس الخميس ان كوريا الشمالية لن تتخلى على الارجح عن تسلحها النووي قبل ان يغادر الرئيس الاميركي جورج بوش البيت الابيض في كانون الثاني/يناير 2009.وقال لفكوفيتز في لقاء في واشنطن "من الواضح اكثر فاكثر انه سيكون لكوريا الشمالية على الدوام وضعها النووي الحالي عندما ستغادر (هذه) الادارة مهامها في غضون عام". واضاف "لان الحكومتين الصينية والكورية الجنوبية غير مستعدتين لممارسة ضغط ملموس على بيونغيانغ فان المحادثات الاخيرة اصبحت بالواقع مفاوضات ثنائية بين الولاياتالمتحدة وكوريا الشمالية". وفي اطار الاتفاق السداسي (مع كوريا الجنوبية والولاياتالمتحدة والصين واليابان وروسيا)، وافقت بيونغ يانغ على تفكيك مفاعلها النووي الرئيسي في يونغبيون واعلان كل برامجها النووية من الان وحتى 31كانون الاول/ديسمبر 2007مقابل مساعدة تعادل مليون طن من الطاقة. لكن توترات ظهرت في الآونة الاخيرة لان بيونغ يانغ التي تتأخر في اعلان برامجها النووية، تتهم الاطراف الاخرى الموقعة على الاتفاق بعدم تقديم المساعدات الموعودة.