التقى الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى امس قائد الجيش اللبناني ميشال سليمان الذي تتركز الجهود على انتخابه رئيسا، وذلك قبل توجهه الى دمشق. كما التقى موسى للمرة الثالثة منذ بدء زيارته الى لبنان الاربعاء، كلا من رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة في اطار مهمته لتطبيق المبادرة العربية الخاصة بلبنان والصادرة في الخامس من كانون الثاني/يناير. كما اجتمع موسى مع رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي الذي استبعد بعد الاجتماع عقد الجلسة الاثنين. واعتبر ان الاجتماع الرباعي الذي ضم الخميس موسى والنائب ميشال عون عن المعارضة والنائب سعد الحريري والرئيس السابق امين الجميل عن الاكثرية، فتح "ثغرة"،. متمنيا "ان تكون هذه الثغرة مقدمة لتحقيق النتائج المطلوبة، لاننا في أشد الحاجة اليوم الى انتخاب رئيس للجمهورية". وتحدث موسى بعيد وصوله الى دمشق عن "تقدم" في الوساطة التي يقوم بها لحل الأزمة السياسية في لبنان والتي سيبحثها مع المسؤولين السوريين. وقال موسى للصحافيين: "لا نستطيع ان نقول اننا وصلنا الى حل للأزمة اللبنانية، لكننا بدأنا نحدث تقدما في حل هذه الأزمة". وفي دمشق، سيلتقي الأمين العام اليوم الرئيس السوري بشار الاسد قبل ان يعود الى بيروت الأحد.