سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نورة آل الشيخ: القتل تعزيراً في الجانيين (مؤشر) قوي على جهود الدولة في حماية الأسرة طالبت في ندوة الطلاق بوضع أنظمة تكفل الحماية للأطفال وكبار السن من العنف
تناولت فعاليات ندوة الطلاق في المجتمع السعودي التي انطلقت فعالياتها أمس بمركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض والتي تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية قضية الطفلة (غصون)، وصدور الحكم الشرعي على الجانيين اللذين تسببا في وفاتها. واعتبرت مديرة الاشراف الاجتماعي بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذة نورة بنت عبدالعزيز آل الشيخ في محاضرة ألقتها على هامش فعاليات الندوة صدور حكم القصاص على الجانيين في هذه القضية بمثابة (مؤشر) عالي القيمة على ما يمكن أن تصل إليه جهود حماية الأسرة في المجتمع السعودي، مطالبة أن يكون هذا الحكم بداية قوية لوضع أنظمة لحماية الأسرة بأطفالها ونسائها وكبار السن فيها من الأذى والعنف الأسري. واستعرضت الأستاذة نورة صنوف التعذيب التي تعرضت لها الطفلة غصون من أبيها وزوجته والتي أدت الى مصرعها ومنها حبسها وتقييدها بالسلاسل وسكب مادة الكلور الحارقة عليها وحرقها في عدة مواضع وكسر يدها وغير ذلك من أساليب يندى لها جبين الإنسانية. وكانت قضية الطفلة غصون أثارت موجة من الغضب وردود الفعل وهزت المجتمع في مارس من عام 2006الماضي وشهدت موجات من الاستنكار بعد أن قررت المحكمة اعادة الطفلة لحضانة والدها رغم الاثباتات والدلائل التي تشير الى ما تلقاه في حضانة والدها ولم تلبث أن توفيت لتعود القضية الى السطح مجدداً ويقاضى الأب وزوجته على جريمتهما البشعة ويحكم عليهما بالقصاص الذي نفذ صباح أمس الأربعاء.