رؤية 2030.. إرادة قيادة ومستقبل وطن

في لحظة فارقة من تاريخ المملكة، يتجلى عقد من الإنجازات في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي تؤرخ لمرحلة تحول غير مسبوقة، وتؤسس لمستقبل يليق بعراقة الوطن وطموحات أبنائه.
"نحمد الله على ما تحقق لبلادنا من إنجازات خلال أقل من عقد من الزمن؛ جعلت منها نموذجًا عالميًا في التحولات على كافة المستويات".. بهذه الكلمات التي تنضح فخراً وامتناناً، يوثق قائد المسيرة إنجازات جيل كامل حوّل الطموح إلى واقع ملموس.
لم تعد الرؤية حبراً على ورق، بل أصبحت نهج حياة يلمسه المواطن يومياً:
* 65 % من الأسر السعودية تمتلك مسكناً.
* 1.2 مليون متطوع يشاركون في بناء الوطن.
* 7 % فقط معدل البطالة (أدنى مستوى تاريخي).
* المركز السادس عالمياً في الحكومة الإلكترونية.
وفي كلمة تعكس رؤية المستقبل، يؤكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز: "ونحن في عامنا التاسع من رؤية المملكة 2030، نفخر بما حققه أبناء وبنات الوطن من إنجازات... وسنواصل المسير بثبات نحو أهدافنا لعام 2030".
لم تعد الرؤية خطة اقتصادية فحسب، بل أصبحت:
* مدرسة في القيادة الاستباقية.
* نموذجاً في التمكين المجتمعي.
* نهجاً في التحول الرقمي.
* رحلة في بناء الإنسان قبل البنيان.
فارقام الرؤية هي من تتحدث..
* 8 مستهدفات رئيسة تحققت قبل الموعد.
* 93 % من مؤشرات الرؤية إما محققة أو في طريقها للتحقق.
* المركز الأول بين دول العشرين في نمو السياحة.
* 43.8 % من المناصب القيادية تشغلها نساء سعوديات.
الرؤية لم تبنِ مدناً ذكية فحسب، بل صنعت إنساناً ذكياً. لم تنشئ اقتصاداً متنوعاً فقط، بل أطلقت طاقات إبداعية غير محدودة. اليوم، نحصد ثمار رؤية لم تغير واقع المملكة، بل غيرت نظرتها إلى نفسها.. من أمة تعتمد على النفط، إلى أمة تصنع المستقبل.
هذه ليست قصة نجاح اقتصادي، بل ملحمة وطنية كتبها القائد بإرادته، والمواطن بجهده، والمرأة بإبداعها، والشباب بطموحه.. جميعاً تحت مظلة رؤية جعلت من المستحيل ممكناً.