نجم نادي الشباب، مصعب الجوير والمعار من الهلال للشباب أثار جدلًا واسعًا بعد نشره صورة تجمعه بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر، وذلك بعد ساعات قليلة من انتهاء مباراة الفريقين في ديربي الرياض ضمن منافسات دوري روشن، نعم تلك هي الروح الرياضية التي يجب أن يلتزم بها كل رياضي بل كل منتسب للرياضة وحتى المشجعين وثم ما الذي يجعل هذا الفعل الحميد يثير الحساسية لدى البعض ومن ثم ما عسى أن تكون تلك التساؤلات حول دوافع الجوير لأخذ الصورة مع قائد النصر هي (الروح الرياضية) وما فعله الجوير ينبئ عن روح رياضية جمة. فلعلنا نرى في القادم خطوات مماثلة لما فعله الجوير بعد مباريات قادمة ويا ليت الجوير لم يغلق خاصية التعليقات على المنشور حتى النهاية وبعد نهايتها يرد بهذه الجملة (تلك روح رياضية) بعدها ستخمد تلك الانتقادات وحري بأن يمنح الجوير جائزة حمل الروح الرياضية من الاتحاد الرياضي لكرة القدم علما أن ما فعله الجوير قد تكون خطوة لإذابة الجليد بين الأندية وتقلل آثار أو آفة التعصب المذموم التي نراها تحدث في الملاعب أثناء وبنهاية المباريات المتمثلة بالتلاسن والتشابك بالأيدي والتخريب بالملاعب والسخرية الممقوتة وسبق أن رأينا أمثلة لكل هذا وختاما أيها الرياضيون التزموا بمضمون (الروح الرياضة) فهذه جملة رياضية جميلة وبلسم على الملتزمين بها.