احتفت محافظة حريملاء بيوم العلم، بحضور محافظ المدينة الأستاذ مسلط بن ناصر بن سعيدان، ورؤساء الجهات الحكومية في المحافظة بحديقة الشلال، وذلك تعبيرًا عن الاعتزاز والفخر بالعلم السعودي، الذي يُعد رمزًا للتلاحم الوطني. ويعكس هذا الاحتفال مكانة هذا الرمز الذي واكب رحلة بناء الدولة السعودية عبر قرون، ليكون شاهدًا على أمجادها ومستقبلها، كما يجسد ما تحققه المملكة من تقدم وازدهار في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وظل العلم السعودي على مدى ثلاثة قرون شاهداً على أمجاد الوطن، وشامخاً بما يعكسه من الوحدة والتلاحم، وخفاقاً لا يُنكس أبداً. فأصبح جزءاً من نسيج المملكة الوطني؛ حيث استمد من العمق التاريخي والإرث الحضاري الذي تملكه المملكة، وفي 11 مارس 1937 (27 ذو الحجة 1355ه) أقر الملك عبد العزيز -رحمه الله- شكل العلم الحالي وانطلاقاً من ذلك، صدر الأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- بأن يكون 11 مارس يوماً للعلم؛ والذي يستذكر فيه كل عام المواطنون فخرهم برمز هويتهم الوطنية، واعتزازهم بالقيم الراسخة التي يحملها في مضامينه، والتي ترتكز عليها المملكة. وقد مر العلم السعودي بعدة مراحل زمنية حتى وصل إلى شكله الحالي، ففي البداية كان أبيضاً مما يلي السارية، وكان لونه أخضرَ، وكان مربعاً تتوسطه عبارة "لا إله إلا الله محمد رسول الله".، ثم مربعاً تتوسطه عبارة "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، ويعلوه سيفان عموديان متقاطعان، ثم مربعاً ضم سيفاً واحداً أفقياً فوقه كلمة الشهادة، فيما صار شكله الآن مستطيلاً عرضه يساوي ثلثي طوله، ولونه أخضر يمتد من السارية إلى نهاية العلم، تتوسطه الشهادتان" لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وسيف مسلول تحتهما وموازٍ لهما، قبضته إلى اليمين، ورسمت الشهادة والسيف باللون الأبيض وسط مساحته.