الفن التشكيلي مرحلة إبداع، منّذ نشأته الأولى وسيرته من الأولية وعلامات الثقافة التي تعرف عليها الإنسان القديم في النقش واستخراج الألوان واكتشافها، والرسم من خلالها، ومدارسها الفنية ورموزها الأولين والمعاصرين.. الفنانة التشكيلية مشاعل عبد الله العطيشان، التي عشقت الريشة منذ الصغر، وتحفيز والدها -رحمه الله- كان له الأثر العميق، عندما كان يأخذها في زيارات للمتاحف الفنية، كانت تلك الشرارة الأولى التي أشعلت ما بداخلها من موهبة فنية.. وفي هذا الحوار المقتضبّ، نلتقي بالفنانة التشكيلية مشاعل العطيشان لتتحدث عن مشوارها ومع شغف الريشة، فإلى الحوار: *بداياتك مع الريشة ومن الذي دعمك؟ * كانت البداية مرحله الثانوية تعلقت بالرسم صرت أحب اعبر برسمتي البسيطة في هذه الفترة كنا نسافر مع الوالد الله يرحمه برا ونزور متاحف وكانت تشد انتباهي خصوصا لوحات تكون فيها ملامس وهناك ممنوع لمس وهذه اللوحات جعلتني أتحمس وأتعلم أكثر ودخلت الكلية المتوسطة أتعلم أكثر واتخصص في المادة الفنية. لكل فنان تشكيلي مدرسة تشكيلية ينتمي اليها. * ماهي المدرسة التي تنتمي اليها وسبب اختيارك لهذا الاتجاه؟ * المدراس التي انتمى لها المدرسة التأثيرية /الواقعية /التجريدي /وتعتمد على ضربه الفرشة وخصوصا التأثيرية وهي المواضيع التي كانت تلامس إحساسي. *المواضيع الفنية التي تستهويك؟ * كانت تستهويني المواضيع التي تتعلق بالتراث. المرأة السعودية والأطفال التي تكون حركاتهم عشوائية قريبه لقلبي. * تزخر المملكة بمواهب فنية نسائية كثيرة وخاصة الأعمار الصغيرة في مجال التشكيل، ماذا يعني لك ذلك؟ * الان أصبح الجيل الجديد من الفنانين الحمد الله، في زيادة وخصوصا النساء لأنه مجال جميل تستطيع الفنانين والفنانات التعبير عن رسالتهم الجميلة لجيلهم الجديد. * شاركتي بمعارض خارج المملكة، كيف وجدتي الاهتمام بالفنانة السعودية؟ o لدي مشاركات محلية الدولية، في البداية كانت صعبة، حسب العادات والتقاليد سابقا ولكن تجاوزتها واستطعت السفر لاحظت بالخارج اهتمام كثير بالفنانات السعوديات، ولاني كنت أمثل دولتي، استطعت أبين مكانة المرأة السعودية.. تعبر، وترسم، وتسافر للخارج بكل سهولة وكانت رسالتنا للآخرين ان السعودية دوله تحب التميز وتحب إيصال ثقافتها للآخر، وخصوصا في المجال التشكيلي والحمد الله لدي مشاركات في المغرب. ومصر وفرنسا ودبي. كانت المشاركات رائعة، وتبادل خبرات وتعرف على فنانين من دول أخرى وكان ذلك بحد ذاته مكسب للفنانة. * حدثينا عن دعم للفنانة التشكيلية؟ * نحن بحمد الله في بلد تولي الفن التشكيلي والتشكيليين من الجنسين اهتمامًا كبيرًا في إطار رؤيتها الطموحة رؤية 2030، التي تهدف إلى تعزيز الثقافة والفنون كجزء لا يتجزأ من التنمية الاجتماعية والاقتصادية. هذا الدعم يعكس التزام المملكة بتوفير بيئة ملهمة تُحفّز الفنانين وتُبرز إبداعاتهم على المستوى المحلي والدولي وليس أدل على ذلك من إنشاء الهيئات الثقافية والفنية وتشجيع الفنانين والفنانات التشكيليين بالمشاركة في المعارض الدولية للاحتكاك وكسب الخبرة وغير ذلك من أوجه الدعم المادي والمعنوي الذي كان له دور في وصول الفنان والفنانة السعوديين للعالمية. أما بالنسبة لمن وقف معي وشجعني ودعمني في محيط الفن التشكيلي وشجعوني على الاستمرارية أ.منال الشريعان فنانة كويتية، وأحمد السعدي. وعبدالله الرشيد، وهناك من له الفضل بعد الله، لإقامة معرضي الشخصي الأول المستشار في جسفت عادل المقبل.. اماً اليد الخفية، التي كانت حريصة لظهوري، وعلى إقامة معرضي الشخصي، الإعلامية المتألقة مريم السلمي، فلهؤلاء جزيل الشكر لجهودهم التي مهما تكلمت أو تحدثت عنهم لا أستطيع أن أوفيهم حقهم. تتلقى شهادة تقدير أثناء إقامة معرضها الأخير في الرياض