عقد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، في مكتبه بالرياض أول من أمس، لقاءً مع معالي وزير الخارجية والمغتربين في الإدارة السورية الجديدة أسعد بن حسن الشيباني، ومعالي وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة، ومعالي رئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب. وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في سورية، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق، ويضمن أمن واستقرار سورية ووحدة أراضيها. حضر اللقاء صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، ومعالي رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان، ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف. كما حضره من الجانب السوري معاون وزير الخارجية والمغتربين للشؤون العربية محسن بن محمد مهباش، ومعاون وزير الخارجية والمغتربين للشؤون الإنسانية أحمد دخان. إلى ذلك استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر الوزارة بالرياض، أول من أمس، وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة السيد أسعد الشيباني. وجرى خلال الاستقبال، استعراض مستجدات الوضع الراهن في سورية والجهود المبذولة بشأنها، حيث جدد سموه موقف المملكة الداعم لكل ما من شأنه تحقيق أمن سورية الشقيقة واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها. وناقش الجانبان، سبل دعم كل ما يسهم في تحقيق المستقبل الزاهر الذي يسوده الأمن والاستقرار والرخاء لسورية وشعبها الشقيق، بالإضافة إلى التطرق للعديد من الموضوعات الرامية إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، وعودتها لمكانتها وموقعها الطبيعي في العالمين العربي والإسلامي. حضر الاستقبال، سمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل الوزارة للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، والسفير الدكتور فيصل المجفل. الأمير فيصل بن فرحان مستقبلاً أسعد الشيباني (واس)