سيكون الهلال هو الممثل الوحيد للكرة السعودية في كأس العالم 2025 التي ستقام في الولاياتالمتحدة الأميركية في يونيو المقبل، وهو أول مونديال من نوعه على صعيد الأندية قياسًا بآليته، وعدد وقيمة الأندية المشاركة، وحجم الاهتمام العالمي والإعلامي المصاحب لهذه المناسبة التاريخية. هذا المونديال التاريخي لا يمكن أن يقارن بأي مشاركة خارجية سابقة للأندية السعودية؛ بل هو شبيه تمامًا بكأس العالم للمنتخبات، إذ يقام كل 4 سنوات، ويشارك فيه عدد كبير من أبطال أوروبا والعالم، ويحظى باهتمام إعلامي عالمي غير مسبوق. الهلال في هذه المشاركة يحمل اسم المملكة العربية السعودية، ومئات الملايين من عشاق كرة القدم في العالم سيتابعون الفريق (السعودي) القادم من الدوري الذي لفت أنظار العالم في آخر سنتين بصفقاته وانتقالاته التي قسمت العالم نحونا بين متحمس ومترقب ومتلهف، وبين متربص ومتصيد ومحرض؛ لذلك لا يمكن أن يُترَك الهلال وحيدًا هذه المرة، ولا يمكن أن يلتفت المسؤول لأصوات رافضة لدعم الهلال، وساعية لترهيب كل من يطالب بدعمه، تحت ذريعة العدل والمساواة الكاذبة!. كل من يرى أنَّ الهلال يمثل نفسه في مونديال الأندية المقبل، وأنَّ النزاهة والعدالة والمساواة تقتضي التخلي عنه وتركه وحيدًا يجب أن يُضرَبَ برأيه عرض الحائط؛ فليس الوقت مناسبًا للارتعاش والخوف والمجاملة ومراعاة مشاعر المتأزمين من اسم الهلال!. الدولة -حفظها الله- لم تُقدِّم كل هذا الدعم التاريخي للأندية السعودية حتى تتخلى عن النادي الذي شرف الوطن وسيرفع رايته في أكبر محفل عالمي في تاريخ كرة القدم على صعيد الأندية، والدعم الذي أتحدث عنه ويرفضه المتأزمون لا يعني دعمًا ماليًا مفتوحًا يوسع الفارق الفني الموجود أصلًا بين الهلال وبقية الأندية السعودية حتى قبل زمن الصندوق والشركات وبرنامج الاستقطاب؛ بل يعني تقديم كل التسهيلات الممكنة التي تضمن مشاركة سعودية تعكس واقع الكرة السعودية وتطورها، وهو ما يجب أن يقدم لكل نادٍ يحقق ما حققه الهلال، ويصل لما وصل إليه الهلال في كل مونديال مقبل!. لا يمكن أن تقبع في مكانك، وأن تستنزف المال والدعم بدون مردود، وبدون أن تحقق شيئًا للكرة السعودية، ثم تطالب بأن تكون مثل الهلال، هذه المعادلة ربما تحقق المساواة التي يرغب بها البعض؛ لكنها قطعًا لا تحقق العدل!. قصف ** مجموعة الهلال في كأس العالم عطفًا على وضعه الحالي وعناصره الحالية قد تكون مجموعة صعبة، والتأهل منها لدور ال16 أقرب للمستحيل، لكنه أمر ممكن جدًا إذا ما استطاع الهلال أن يقوي دفاعه بلاعب أفضل، ومحور بمواصفات خاصة يحمل المهمة مع نيفيز، وجناح أيمن يعزز القوة الهجومية، القرار هنا لصناع القرار!. ** من قاده تعصبه وكرهه للهلال للوقوف ضد المنتخب ونجومه في مناسبات كثيرة لا يمكن أن تتوقع منه أن يكون منصفًا مع الهلال، ولا متعاطفًا معه في مشاركته العالمية!. ** المسؤول يعرف جيدًا زيف إدعاءات بعض الاتحاديين التي تتحدث عن عدم دعم فريقهم في كأس العالم التي أقيمت في جدة!. ** ما سيحدث في يناير هو الذي سيرسم نتائج ما سيحدث في يونيو، الاعتماد على نافذة يونيو لرسم ملامح الهلال في المونديال سيكون انتحارًا!.