يغادر وفد من رجال الأعمال السعوديين إلى جمهورية طاجيكستان (دوشانبي) في زيارة اقتصادية، تجارية، واستثمارية، تتضمن عقد مجلس الأعمال السعودي الطاجيكي المشترك، وذلك خلال الفترة من 11 إلى 12 ديسمبر 2024م. كما ستُعقد لقاءات ثنائية وزيارات ميدانية لأبرز الشركات والمناطق الثقافية في طاجيكستان. وتهدف الزيارة إلى تعزيز سبل التعاون والشراكة، وتحفيز الاستثمار بين أصحاب الأعمال السعوديين ونظرائهم في طاجيكستان، بالإضافة إلى مناقشة أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه قطاع الأعمال بين البلدين. وتعد المملكة شريكاً تنموياً مهماً لطاجيكستان، من خلال البرامج والمشاريع التي يجري تنفيذها بالتعاون مع الصندوق السعودي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية، إضافة إلى جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وتحتل طاجيكستان المرتبة الأولى إقليمياً، والثامنة عالمياً من حيث موارد الطاقة الكهرومائية، التي تُقدَّر بنحو 527 مليار كيلو واط/ساعة. كما أصبحت دولة غنية بالموارد المائية وتعتزم إتاحة الفرص الاستثمارية في هذا القطاع. وكانت الدولتان قد وقعتا العام الماضي اتفاقية قرض بقيمة 100 مليون دولار لدعم مشروع محطة «راغون» الكهرومائية. يذكر أن المملكة كانت من أوائل الدول التي اعترفت بسيادة طاجيكستان واستقلالها، وأقامت علاقات دبلوماسية معها في عام 1992. ومنذ ذلك الحين، شهدت العلاقات الثنائية نمواً سريعاً على مختلف المستويات.