رُصد «النحل القزم» في عدد من المواقع في مدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية، وذلك بسبب انتشار المحميات الطبيعية وعودة النباتات البرية في مختلف أنواعها للمشهد البيئي. وأوضح عدد من المختصين أن هذا النحل يعيش في حالة برية ضمن المجموعات الأخرى مثل النحل العملاق والنحل الشرقي، وهو يبني قرصًا صغيرًا في الهواء الطلق لا يزيد حجمه عن راحة الكف ولا يزيد وزن العسل فيه عن 500 جرام، ويربى في الخلايا مثل بقية الأنواع الأخرى، ولكنه شديد التطريد حيث يسميه البعض بالنحل البدوي. ويُعد النحل القزم من أصغر أنواع النحل المعروفة وأقدرها على تحمل درجات الحرارة المرتفعة التي قد تصل إلى 50 درجة مئوية وهي خاصية فريدة وصفة يتميز بها هذا النوع، يسود هذا النوع من النحل في المناطق المنخفضة.