ساديو ماني حافظ على تواجده في قائمة الأعلى دخلاً يعيش الدوري السعودي حالة استثنائية من النمو والازدهار على كافة الأصعدة مالياً وفنياً وجماهيرياً وإعلامياً حتى بات اليوم أحد أكثر دوريات العالم متابعة وجماهيرية علاوة على اهتمام وتسليط إعلامي من معظم دول العالم لوجود نجوم كبار في الدوري يتقدمهم أسطورة كرة القدم مهاجن فريق النصر البرتغالي كريستيانو رونالدو إضافة إلى رفيقه بالفريق الجناح السنغالي الكبير ساديو ماني، وفي العاصمة الرياض أيضاً يتواجد صانع الجناح البرازيلي التاريخي نايمار داسيلفا لاعب في فريق الهلال، وفي جدة المهاجم الفرنسي كريم بنزيما قائد كتيبة «النمور» الاتحادية. هؤلاء اللاعبون وغيرهم في باقي أندية دوري «روشن» السعودي للمحترفين، يتقاضون مبالغ باهضة تجاري وتتفوق على تلك المبالغ التي كانوا يتقاضونها في الدوري الإنجليزي والدوري الإسباني والدوري الفرنسي وغيره من أقوى دوريات العالم وأكثرها شهرة وصرفاً مالياً. هذه المبالغ الكبيرة جعلت الدوري السعودي الأول على مستوى العالم في امتلاك اللاعبين الأعلى دخلاً خلال الموسم الرياضي الحالي، حيث إن ثلاثة من أعلى خمسة لاعبين دخلاً من بين لاعبي كرة القدم يلعبون اليوم في الملاعب السعودية ويشاركون ضمن المشروع الرياضي السعودي الذي يقوده ويترأسه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عراب رؤية المملكة 2030م، التي تتضمن في ملفاتها الملف الرياضي كأحد أركان وعناصر الرؤية. ويتصدر رونالدو قائمة اللاعبين الأعلى دخلاً على مستوى العالم وفق بيانات موقع «فوربس» بمبلغ 285 مليون يورو سنوياً وهو إجمالي ما يتقاضاه خلال الموسم الواحد مع فريقه النصر رغم اقترابه من دخول عامه الأربعين، وهذا الرقم في العمر يعتبر مرتفعا جداً في عالم كرة القدم، ويأتي منافسه التاريخي الأرجنتنيني ليونيل ميسي ثانياً بعمر 37 عاماً ويتقاضى دخلاً سنوياً وقدره 135 مليون يورو، وبفارق بينهما يتجاوز 150 مليون يورو لصالح الأكبر سناً رونالدو الذي اختار اللعب في الملاعب السعودية. وبالحديث عن الملاعب السعودية نعود إلى المرتبة الثالثة في سلم ترتيب الأعلى دخلاً، حيث يحل البرازيلي «التاريخي» نيمار داسيلفا الذي يتقاضى مع الهلال مبلغ 110 ملايين يورو سنوياً وبفارق ستة ملايين يورو عن صاحب المركز الرابع الذي يلعب في الملاعب السعودية أيضاً وهو المهاجم الفرنسي كريم بنزيما الذي يرتدي شعار الاتحاد وشارة قيادته ويحمل لواء خط هجومه مقابل 104 ملايين يورو عن كل عام يتواجد فيه مع «العميد». وعلى الرغم من أنه من أحدث اللاعبين انتقالاً وأكثرهم تأثيراً وشهرة ورغم قدرته التهديفية العالية والاستثنائية إلا أن الفرنسي كيليان مبابي الذي استبدال قميص باريس سان جيرمان الفرنسي بداية الموسم بقميص الكبير ريال مدريد يتواجد في المرتبة الخامسة بإجمالي دخل سنوي بلغ 90 مليون يورو، والأخير دخل عامه ال25 مما يعني أنه أصغر من جميع اللاعبين الأربعة الذين يحتلون مراتب أعلى منه في القائمة بسبعة أعوام على الأقل. وبأقل منه بعام واحد فقط يحتل صاحب ال24 عاماً المهاجم النرويجي الشهير إيرلينج هالاند مهاجم مانشيستر سيتي الإنجليزي وهدافه وهداف «البريميرليغ»، المركز السادسة من حيث الأعلى دخلاً في عالم كرة القدم هذا الموسم، ويعد هالاند المنافس الأول لمبابي خلال العشر سنوات المقبلة في هذه القائمة ما لم يتفوق عليهما أحد الشبان الصغار مثل الإسباني لامين يامال أو التركي أردا غولر أو غيرهم من المواهب الكروية القادمة بسرعة مذهلة. بالتأكيد لن تخلو قائمة العشرة الأعلى دخلاً في العالم من جناج ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور» البرازيلي الذي لديه 24 عاماً فقط متساوياً مع هالاند ولكن بأقل منه بخمسة مليون يورو، حيث يتقاضى جونيور 55 مليون يورو مع ناديه مقابلة هزيمة المنافسين وقيادة الجهة اليسرى للتفوق على الأظهرة اليمين في جميع أندية العالم وهو ما يجيده البرازيلي بحرفية وتمكن واقتدار. وبعد سنين طويلة في نادي ليفربول الإنجليزي وتشكيلهما ثنائية تاريخية في أطراف تشكيلة السيد يورغن كلوب يأتي الثنائي الشهير المصري محمد صلاح ورفيق دربه سابقاً جناح النصر حالياً ساديو ماني في المرتبتين الثامنة والتاسعة وبفارق مليون يورو فقط لصالح محمد صلاح الذي حقق دخلاً سنوياً قفدره 53 مليون يورو مقابل 52 مليون يرور لماني، وهما المولودان في عام واحد إذ يبلغان حالياً 32 عاماً. الأمير البلجيكي صانع الألعاب الاستثنائي وبعمر 33 عاماً قائد مانشيستر سيتي كيفين دي بروين في المرتبة العاشرة حيث يتقاضى مع فريقه سنوياً 39 مليون يورو من أجل توزيع الهدايا على زملاءه المهاجمين وباقي لاعبي الفريق، حيث اشتهر دي بروين بصناعة الفرص المحققة حيث ينصع 90 % من الهدف ويترك الجزء البسيط المتبقي لصاحب اللمسة الأخيرة في فريقه ليكملها ويودعها الشباك بقليل من الجهد، ويعد البلجيكي «الأشقر» أحد أفضل صناع اللعب المتواجدين في الملاعب اليوم وفي الجيل الحالي أيضاً، حيث نهض بفريقه ومنتخب بلاده بشكل كبير خلال السنوات الماضية.