قبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستختتم حملة انتخابية مشحونة، إليكم بعض الأرقام حول هذا الاستحقاق المرتقب، بدءا بالمرشحين إلى الولايات الرئيسية إلى التمويل. -يخوض الحملة الانتخابية عام 2024 الرئيس الجمهوريw السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس الديموقراطية كامالا هاريس. ويسعى مرشحون مستقلون لخوض السباق إلى البيت الأبيض، دون أن ينجحوا في اختراق هيمنة الحزبين الرئيسيين. هذا العام سيكون هناك الناشطة البيئية جيل ستاين والمفكر كورنيل ويست ونتائجهما ضئيلة جدا. -ينتخب الرئيس الأميركي لولاية من أربع سنوات. ويحق له تولي ولايتين كحد أقصى، سواء كانتا متتاليتين أم لا. إذا تم انتخاب كامالا هاريس في نوفمبر، فيحق لها الترشح مجددا عام 2028، على عكس دونالد ترمب إذا تم انتخابه. -سيجري الاقتراع في 5 نوفمبر. تقليديا ينظم التصويت يوم الثلاثاء الذي يلي أول يوم اثنين من ذلك الشهر. -الولايات السبع المتأرجحة هي التي تقرر نتيجة الاقتراع لأنها لا تميل بشكل واضح إلى حزب أو آخر. من ميشيغن إلى أريزونا مرورا بنيفادا وويسكونسن وبنسلفانيا وجورجيا ونورث كارولاينا، يركز كل من دونالد ترمب وكامالا هاريس جهودهما الأخيرة لانتزاع الفوز. وفي انتخابات متقاربة للغاية، قد تحسم نتيجة الاقتراع بفارق بضعة آلاف من الأصوات. 34 و435 -بالاضافة الى الانتخابات الرئاسية، سيصوت الأميركيون لتجديد أعضاء الكونغرس: 34 مقعدا في مجلس الشيوخ (من أصل 100) و435 مقعدا في مجلس النواب. في مجلس الشيوخ، يتم انتخاب الأعضاء الجدد لست سنوات. ويأمل الجمهوريون في كسر الأغلبية الديموقراطية البسيطة. ولاية النواب مدتها عامان. ويأمل الديموقراطيون في استعادة هذا المجلس الذي يسيطر عليه حاليا الجمهوريون. 538 -في انتخابات تجري بالاقتراع العام غير المباشر: يصوت الأميركيون ل 538 ناخبا كبيرا يقومون بعد ذلك بتعيين الرئيس. وليتم انتخابه، على المرشح أن يحصل على أصوات 270 من كبار الناخبين. ولكل ولاية عدد مختلف من كبار الناخبين. ويحتسب عن طريق إضافة عدد أعضاء مجلس الشيوخ (اثنان لكل ولاية) إلى عدد الأعضاء في مجلس النواب، والذي يختلف وفقا لعدد سكان الولاية. 244 مليونا -وسيتمكن حوالي 244 مليون أميركي من التصويت، وفقا لمركز السياسات الحزبي. سجلت انتخابات منتصف الولاية لعامي 2018 و2022، وكذلك الانتخابات الرئاسية لعام 2020، أعلى معدلات مشاركة في هذا النوع من الانتخابات منذ عقود، وفقا لمركز بيو للأبحاث. على سبيل المثال، شارك "نحو ثلثي" الناخبين في الاقتراع عام 2020، "وهو أعلى معدل لأي انتخابات وطنية منذ عام 1900" بحسب المصدر نفسه. 270 و78 مليونا -وبحسب الأرقام الرسمية، أنفق فريق الديموقراطية كامالا هاريس 270 مليون دولار لتمويل حملتها في سبتمبر. وأنفق الفريق الجمهوري 78 مليونا فقط. وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن الديموقراطية جمعت أكثر من مليار دولار منذ دخولها الحملة الانتخابية في يوليو بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق إلى البيت الأبيض. وهو أمر غير مسبوق لفصل في حملة انتخابية. 41 مليونا -وصوت أكثر من 41 مليون أميركي مبكرا، وفقا لتعداد لجامعة فلوريدا الأحد. في كل مكان تقريبا في الولاياتالمتحدة، يستطيع الناخبون التصويت عن طريق البريد، أو شخصيا قبل يوم الانتخابات في الخامس من نوفمبر.