البرنامج المصاحب لليوم العالمي للمعلم والذي يحمل عنوان ( استدامة مهنة التدريس وصناعة المعلم لتعليم منافس عالمياً ) ليضم عدد من الجلسات الحوارية ذات عناوين مهمة ومتحدثين بارزين وكانت الجلسة الأولى بعنوان : استدامة مهنة التدريس ؛ وهدفت إلى توضيح :معنى استدامة المهنة بالنسبة لعضو هيئة التدريس وذكرت أبرز النقاط الداعمة للاستدامة و التأصيل التاريخيّ للمعلم مع ذكر نماذج محلية رائدة في حين كانت الجلسة الثانية بعنوان : ( المعلم القائد ).وهدفت الجلسة إلى معرفة كيف يمكن للمعلمين تحقيق التوازن بين توجيه الطلاب وتعزيز استقلالهم؟ ومن خلال هذا يستكشف الخط الرفيع بين الدعم والاكتشاف الذاتي.وتسليط الضوء على أبرز التحديات التي يواجهها المعلمون في تبني دور المرشد القائد ، وكيف يمكنهم التغلب عليها؟ مع طرح رؤى عملية وحلول. وحملت الجلسة الثالثة عنوان : ( المعلم والتحويل الرقمي الذكي ) وكانت تهدف إلى ؛ معرفة كيف يمكن للمعلم أن يتحول من مجرد ملقن للمعلومات إلى موجه رقمي للطلاب؟و عرضت بعض المهارات الرقمية الأساسية التي يجب أن يكتسبها المعلم ليواكب التطورات التكنولوجية في التعليم .و تم تسليط الضوء على كيف يمكن للتعليم المدمج، الذي يجمع بين الأساليب التقليدية والتكنولوجيا، وكيف لهذا أن يعزز من فاعلية التعلم؟ وكذلك تناولت هذه الجلسة المهمة ذكر أبرز الأدوات الذكية التي يمكن استخدامها في الفصول الدراسية لرفع جودة التعليم؛ و معرفة التحديات الرئيسية التي تواجه المعلمين عند تطبيق التكنولوجيا في التعليم،مع التركيز على ذكر أبرز ما يمكن أن يفعله المعلمون لضمان استدامة تطورهم المهني في عالم يتحول بسرعة نحو الرقمنة.مع أهمية معرفة كيف يمكن المؤسسات التعليمية أن تشجع الابتكار التعليمي وتدعمه لتحسين مهارات المعلمين في التعامل مع التكنولوجيا لتحقيق تعليم منافس عالمياً؟ وكانت الجلسة الرابعة بعنوان ؛ تقدير المعلمين والرفاهية النفسية و تهدف الجلسة إلى : ابراز لغات التقدير بالجامعة الجهة والنموذج و معرفة معني الرفاهية النفسية للمعلم وبيان ارتباط الرفاهية النفسية بالتقدير و طرح نماذج متبعه في الجامعة أوجدت فاعلية في رفع الرفاهية النفسية للمعلم. مع معرفة كيف يمكن ان تساهم السعادة المهنيه للمعلم في جودة التعليم؟ وكانت الجلسة الخامسة والأخيرة بعنوان : عبارات لمعلمي في يومه العالمي ) هدفت الجلسة إلى مشاركة الطلاب بتقدير معلميهم في هذا اليوم وكانت سبيل جيد ومناسب لإيصال مشاعرهم الجياشة وتقدير رسالتهم النبيلة.