اطلع دولة رئيس مجلس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، على مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر، ومشروع إعادة تأهيل منفذ الوديعة، اللذين ينفذهما البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وذلك خلال زيارة رافقه فيها مدير مكتب البرنامج في محافظة مأرب علي الدوسري، وعدد من المسؤولين والمختصين. ووقف رئيس مجلس الوزراء على إنجاز المقطع الأول من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر بطول 50 كم الذي يمتد من منطقة الضويبي حتى منطقة العبر، وكذلك سير الأعمال في المقطع الثاني من منطقة غويربان وحتى منطقة الضويبي بطول 40 كم. كما اطلع على سير الأعمال في مشروع إعادة تأهيل منفذ الوديعة، التي تشمل أعماله إنشاء مبانٍ جديدة وإعادة تأهيل المباني القائمة، واستكمال أعمال الطرق والساحات والموقع العام، وتنفيذ طبقات الطرق والأرصفة والساحات والأسوار والبوابات الأمنية، وتوفير اللوحات الإرشادية والمرورية، وأنظمة المراقبة الأمنية وتعزيز مصادر المياه والطاقة في المنفذ. ويأتي مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر إسهامًا في الحد من الأخطار والأضرار الناجمة عن تهالك الطريق، ورفعًا من كفاءة التنقل وتسهيل حركة الأفراد وتحسين الحركة التجارية بشكل آمن، ويعد طريق العبر خط ربط دولي وشريانًا رئيسيًا يربط بين المحافظات اليمنية. كما جاء مشروع إعادة تأهيل منفذ الوديعة رفعًا لكفاءته وطاقته الاستيعابية، وتحسينًا للبنية التحتية لقطاع النقل في اليمن، وتعزيزًا للحركة الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين. ويدعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قطاع النقل في اليمن بمشاريع ومبادرات تنموية شاملة تخدم مختلف مجالات القطاع من موانئ ومنافذ ومطارات وطرق، وقد أسهمت في تحسين مستوى التنقل والبنية التحتية والفرص اللوجستية، وتوفير النقل الآمن للأفراد، إضافة إلى تعزيز القدرة على الوصول للخدمات والأسواق، كما دعمت الروابط الاجتماعية والحركة التجارية والاقتصادية. وتُمثل مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع النقل رافدًا مهمًّا من روافد الاقتصاد اليمني، ومساهمًا رئيسًا في تحريك عجلة التنمية في اليمن، التي أثرت إيجابًا على دعم بقية القطاعات الخدمية والحيوية وتحسين حياة الأشقاء في اليمن. يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم مشاريع ومبادرات تنموية مستدامة في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية في أنحاء اليمن.