يحلُّ اليوم الوطني في كل عام ليجدِّد فينا عشق الوطن واعتزازنا بتاريخ مملكتنا الحبيبة، وليكون شاهدًا على مسيرة حافلة بالنجاحات والإنجازات منذ اللحظة التاريخية لتوحيد أراضيها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- في الثالث والعشرين من سبتمبر عام 1932. إنه يوم احتفاء بتلاحم أبناء هذا الوطن وتطلعاتهم نحو المجد والعُلا، فمع الذكرى الرابعة والتسعين لتوحيد المملكة، يتجدد الإحساس بأهمية هذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع. ومع استذكارنا لماضينا المشرّف، نتطلع إلى مستقبلنا الواعد بفضل رؤية المملكة 2030 التي تشكّل نقلة نوعية في التنمية، حيث تسعى المملكة لتنويع اقتصادها وتعزيز الابتكار في جميع المجالات، ويأتي دور كل فرد في تحقيق هذه الرؤية الطموحة. إن ما وصلت إليه المملكة اليوم ليس سوى محطة في مسار تنموي رائد نحو مستقبل أكثر إشراقًا، فبوحدتنا وعزيمتنا سنرفع راية هذا الوطن عاليًا.