بداية لا بد من التأكيد على أن التاريخ يحفظ جيدا أن الشعب السعودي توارث أبًا عن جد الشجاعة في الموقف، والصدق والإخلاص مع الله ثم ولاة الأمر، مما جعل الشعب كله على نهج واحد، وبلغة واحدة تحت قيادة واحدة، وكأنه أسرة واحدة، يترجم بمواقفه أسمى معاني الوحدة الوطنية الحقة. إن ذكرى اليوم الوطني تأتي تأكيداً على الجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة منذ عهد المؤسس والموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وتبرز ما قامت عليه هذه الدولة المباركة، حيث قامت على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وحققت الوحدة بعد الفرقة، وأرست دعائم الأمن، وصولاً لهذا العهد الزاهر، عهد البناء والتنمية، عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- وما تشهده بلادنا من نهضة تنموية في شتى المجالات. ختاماً.. للقادة حق علينا الدعاء لهم بالسداد والتوفيق، وأن يديم خالقنا على بلادنا نعمة الأمن والأمان إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين. * مدير إدارة الإصحاح البيئي