تحت عبارة حائل المشهورة "هلا بعد حيي"، لازال أهالي حائل يحافظون على عاداتهم مستقبلين بكل ترحاب زوارها وسياحها، ومن أبرز مواقع المنطقة السياحية جبال السمراء الشاهقة التي تمتلك أمكنة تفوق الوصف والخيال، حيث ارتبطت بقيمة وشهرة حاتم الطائي صاحب الكرم العربي الأصيل وتغنى به الشعراء والأدباء حيث يجدون كل توفير وسبل الراحة للزائرين والسياح الذين يجذبهم متنزه السمراء، تحديداً الذي يحظى باهتمام واضح من الزائرين. وتطل "موقدة حاتم الطائي" التاريخية من أعلى قمة جبل السمراء في منطقة حائل، كواجهة سياحية جديدة حظيت باهتمام ورعاية كأكبر مَعْلم سياحي ترفيهي بالمنطقة لجذب الزوار من قبل مستثمرها علي عبد الوهاب الفايز الذي قدم جهدا كبيرا في تطويرها. وتكمن قصة الموقدة الى القرن السادس الميلادي حينما كان أمر حاتم الطائي بإيقاد النار في أعلى جبل السمراء، كي يرتفع لهيبها إلى السماء مناديًا المسافر القادم من مكان بعيد ليقصدها وينوخ فيها راحلته، ويحل على أهلها ضيفا، ويريح جسده من عناء السفر. وتبرز موقدة حاتم من أبرز الأماكن الأثرية والتاريخية والسياحية في منطقة حائل، ويقع جبل السمراء على مساحة شاسعة تبلغ مليوناً و200 متر مربع، تتوفر فيه جميع الخدمات، ويعد المطل أو لنقل الإطلالة الوحيدة في حائل على المدينة كلها وارتفاعها 750م، وتوجد فيه مشروعات رائعة وكذلك أسواق شعبية إلى جانب المدينة الترفيهية فضلاً على تعدد الجلسات الخارجية والمخيمات والكافيهات والمطاعم، إضافةً إلى اسطبلات للخيول وتنوع الفعاليات والمهرجانات لجذب زوارها والتعرف على قدرات ومعالم المنطقة مما يعزز من حراك سياحي نوعي ومختلف وبالتالي سيخدم قدرات الاستثمارات والمداخيل. جلسات خارجية ومخيمات وكافيهات ومطاعم