ارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية أمس الأربعاء، مدعومة بضعف الدولار حيث ينتظر المتداولون المزيد من الإشارات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي. وارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.3 ٪ إلى 2419.11 دولارًا للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي في ديسمبر بنسبة 0.5 ٪ إلى 2463.85 دولارًا للأوقية. وارتفع الذهب مع إشارات خفض أسعار الفائدة الفيدرالية، إذ اخترق المعدن الأصفر مستوى 2400 دولار للأوقية حيث ابتعد المتداولون عن الدولار قبل انتهاء اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة ثابتة. لكن التركيز سيكون عن كثب على أي إشارات محتملة بشأن خفض أسعار الفائدة، بعد بعض قراءات التضخم الضعيفة والتعليقات الحمائمية من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي. ومن بين المعادن الثمينة الأخرى، ارتفعت العقود الآجلة للبلاتين بنسبة 0.7 ٪ إلى 976.75 دولارًا للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للفضة بنسبة 0.8 ٪ إلى 28.745 دولارًا للأوقية. وارتفعت أسعار النحاس بفضل آمال التحفيز في الصين ومن بين المعادن الصناعية، ارتفعت أسعار النحاس من أدنى مستوياتها في أربعة أشهر، حيث دفعت بيانات مؤشر مديري المشتريات الضعيفة والتعليقات الحكومية الإيجابية الآمال في المزيد من تدابير التحفيز في الصين، أكبر مستورد. وارتفعت العقود الآجلة للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 1.7 % إلى 9123.50 دولاراً للطن، في حين ارتفعت العقود الآجلة للنحاس لمدة شهر واحد بنسبة 1.1 % إلى 4.1368 دولار للرطل. وأظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات أن قطاع التصنيع في الصين انكمش للشهر الثالث على التوالي في يوليو، في حين تباطأ النمو غير الصناعي. وجاءت البيانات بعد اجتماع للمكتب السياسي الصيني أظهر أن الحكومة وعدت بمزيد من تدابير التحفيز، وخاصة تلك التي تهدف إلى تعزيز معنويات المستهلكين. وأدت تعليقات المكتب السياسي وقراءات مؤشر مديري المشتريات الضعيفة إلى تعزيز الآمال في المزيد من تدابير التحفيز، على الرغم من تحذير المحللين من أنه يجب مراقبة تنفيذ بكين لمزيد من الإشارات. وتراجعت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج في التعاملات المبكرة يوم الأربعاء. وانخفض مؤشر البورصة السعودية القياسي (تاسي) بنسبة 0.3 %، متأثرا بانخفاض بنسبة 4 % في سهم مجموعة التيسير لتصنيع منتجات الألمنيوم، وانخفاض بنسبة 0.6 % في سهم مصرف الراجحي. وانخفض مؤشر البورصة الرئيسي في دبي، بنسبة 0.1 %، مع انخفاض سهم شركة التطوير العقاري الرائدة إعمار العقارية بنسبة 1.2 %. وفي أبوظبي، انخفض المؤشر الرئيس بنسبة 0.5 %، مع خسارة تكتل الشركة القابضة الدولية بنسبة 0.2 %. وانخفض المؤشر القياسي القطري بنسبة 0.2 %، متأثرًا بانخفاض بنسبة 1.9 % في سهم شركة الملاحة القطرية الذي تراجع بنسبة 1.9 %. ومن ناحية أخرى، أضافت شركة الاتصالات أوريدو 0.8 % بعد الإعلان عن ارتفاع في أرباح الربع الثاني، مما حد من الانخفاضات في المؤشر القياسي.