عزز جهاز الخدمة السرية الأمريكي الإجراءات الأمنية حول الرئيس السابق دونالد ترامب، بعد حصوله على معلومات استخباراتية في الأسابيع الأخيرة عن مؤامرة إيرانية لاغتياله، بحسب مصادر مطلعة. ومع ذلك، ليس هناك ما يشير إلى وجود أي علاقة بين المؤامرة وتوماس ماثيو كروكس، المتهم بإطلاق النار على ترامب خلال تجمع انتخابي حاشد يوم السبت الماضي،بحسب وكالة بلومبرج للأنبا ء اليوم الثلاثاء. واتصل البيت الأبيض بجهاز الخدمة السرية وهو هيئة حكومية تابعة لوزارة الأمن الداخلى الأمريكية بشأن التهديد، الذي نقل معلومات عن الجهود الإيرانية لحملة ترامب، بحسب أحد المصادر الذي قال إن جهاز الخدمة السرية قام بعد ذلك بزيادة الموارد والأصول للمساعدة في حماية ترامب. ويخضع جهاز الخدمة السرية ورئيسته كيمبرلي تشيتل لتدقيق مكثف منذ نجاة ترامب من محاولة الاغتيال في ولاية بنسلفانيا. وقالت تشيتل في مقابلة أمس الاثنين ، بثتها قناة أيه بي سي نيوز إن فشل الوكالة كان "غير مقبول" و"شيئًا لا ينبغي أن يتكرر مرة أخرى". كان ترامب قد أتخذ موقفا عدوانيا ضد طهران خلال فترة ولايته الرئاسية، أبرزها الأمر باغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، في كانون الثاني /يناير 2020. وقالت الولاياتالمتحدة في عام 2022 إن المجموعة العسكرية، المعروفة باسم الحرس الثوري الإيراني، كانت لديها خطط لقتل جون بولتون، الذي عمل كأحد مستشاري ترامب للأمن القومي.