تقترب سفينة ، تابعة لخفر السواحل الصيني من سفينة تابعة لخفر السواحل الفلبيني، التي تتمركز في اسكودا(سابينا) شول، في بحر الفلبين الغربي، منذ أكثر من شهرين الآن، وهي خطوة تركت السلطات في مانيلا ، في حيرة. وذكر المتحدث باسم خفر السواحل الفلبيني، في بحر الفلبين الغربي، جاي تاريلا، في منتدى إعلامي أن السفينة التابعة لخفر السواحل الصيني، التي ينظر إليها بوصفها أكبر سفينة خفر سواحل في العالم، صارت على بعد 2400 قدم فقط من السفينة الفلبينية "بي.آر.تي تيريسا ماجبانوا"، حسب صحيفة "مانيلا تايمز" اليوم الأحد. وأضاف تاريلا أن خفر السواحل الفلبيني، تمكن من تتبع تحركات السفينة التابعة لخفر السواحل الصيني، التي تبلغ طولها 165 مترا، باستخدام ما تعرف ب" تكنولوجيا الكشف عن السفن المظلمة الكندية ". وتابع أنه في الأول من يوليو، غادرت السفينة من هاينان ودخلت المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين في اليوم التالي. وكانت الفلبين قد قالت أوائل يوليو إنها أحزرت تقدما" ملحوظا" مع الصين بشأن إدارة النزاع في بحر الصين الجنوبي، على الرغم من أنها أشارت إلى خلافات " شديدة" وذلك عقب لقاء دبلوماسيين من الدولتين في مانيلا بعد أسابيع من حدوث اشتباك أسفر عن إصابة بحار فلبيني. وجاءت المباحثات بعد أسابيع من حدوث تصادم في 17 يونيو الماضي بين سفن صينية وفلبينية، مما أدى لفقدان بحار فلبيني أحد أصابعه.