* الليلة تعود الإثارة من جديد عبر كلاسيكو الزعيم العالمي والعميد المونديالي، ولكن هذه المرة المعركة الكروية الكبرى قارية وفيها تحدٍ وطموح مختلف. * مواجهة الهلال والاتحاد لن تكون بنفس الرتم الفني والحماس بل سترتفع هذه العوامل، فبين الفريقين ثأر لانتصار قريب ولن يرضى العميد بتكرار التفوق للأزرق والسقوط. * الهلال بمعنويات مرتفعة سيسعى لتأكيد تفوقه على الاتحاد ومدربه ونجومه يدركون أن الظروف غير، ولذا سيحرصون على حسم التأهل إن استطاعوا من الرياض حتى يكون الشوط الثاني في جدة أسهل! * اختلاف المباراة يكمن في خيارات الأجانب الخمسة، فغياب ثلاثة لدى الاتحاد سهل جداً تعويضهم خصوصاً والفريق يمتلك ثلاثة نجوم جدد قدموا من الاتفاق وهم على مستوى فني عالٍ جدًا، أما الهلال فسيقع مدربه جيسوس في حيرة بل وورطة كبيرة! * جيسوس إما أن يغامر ويشرك الحارس الشاب محمد الربيعي وربما معه صالح الشهري الذي تألق في المباراة الماضية أو يرى أنه لا بد أن يستعين بقوته ويشرك ميتروفيتش وبونو خصوصا أن إصابة تمبكتي قطعت الطريق عليه بالاستغناء عن ورقة كوليبالي! * غياب أي من أجانب الهلال سواء مالكوم أو نيفيز أو سافيتش سيضعف من قوة الفريق ويمنح الاتحاد فرصة للسيطرة والتفوق أما ميشايل فوجوده مثل عدمه! * ما الفائدة من اعتراف رئيس دائرة التحكيم بخطأ الحكم الجريس بعدم احتساب ضربة جزاء صحيحة للفتح أمام النصر؟ وأين يصرف هذا الاعتراف الذي لن يعيد حق الفتح المسلوب؟ * نافارو حطم الرقم القياسي بالاعتراف بضياع ضربات جزاء المستفيد منها فريق واحد، وليته بدلاً من اعترافاته يستعين بطواقم أوروبية من حكام النخبة بدلاً من تكرار الفشل مع الحكام المحليين وبعض الأجانب من أميركا الجنوبية. * الحكم ماجد الشمراني لم يستفد من أخطائه المتكررة التي تضررت منها عدة فرق وأثرت على نتائج المباريات ولعله في مشاهدته لدخول كيسيه العنيف واستحقاقه للطرد ذكر بأسرع مشاهدة لزميله خالد صلوي والتي بعدها ودع التحكيم! * من جديد تعاند اللجنة وتصر على تكليف حكم محلي سجلت عليه ملاحظات وأخطاء إذ بعد الجريس جاء الدور على الطريس، ويا قلب لا تحزن! * صياد