الاحتفال بذكرى تأسيس الوطن، رمز الإباء ونبراس العزة. من شرق المملكة العربية السعودية إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها هو ترجمة لتكاتف أبنائه مع قادته، جيلاً بعد جيل. تتلاحم مشاعر الاعتزاز ويتجدد الولاء بيوم تأسيس المملكة العربية السعودية ويتضاعف التطلع نحو مستقبل مشرق وغد واعد، مرتكزين على الوحدة الوطنية ومجسدين قوة التلاحم حيث إن هذا اليوم بلا شك يرمز إلى العمق التاريخي والحضاري والثقافي. فهي ذكرى تفوق الحدود وتحمل عبق الماضي والصعود نحو المستقبل. نمو اقتصادي متضاعف وسط تطورات سريعة إكمالاً لمسيرة المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- نحو مسيرة بناء وتطوير لمستقبل مشرق بإذن الله. تعجز لغة الأرقام عن رصد التطورات الصغيرة والكبيرة السريعة التي تشهدها المملكة، والتي تقدمت وتميزت كثيراً على غيرها وحققت بذلك تميزاً عالمياً ببعض المجالات. بحمد الله المملكة العربية السعودية في طليعة الدول التي يشار لها بالبنان، تميزت بإنجازات في شتى المجالات وعلى جميع الأصعدة بحيث حققت لها الريادة وصنعت من الحلم حقيقة يعيشها كل مواطن بقيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- متمثلة بقرارات حكيمة وتوجيهات سديدة تمنحنا التميز والريادة في كل مجال مما سينعكس إيجاباً على الوطن والمواطن، في ظل العدل والإنصاف والحرب المستمرة على الفساد. عاماً تلو عام تزهو يا وطن وتزدهر، إن هذا اليوم يعتبر بالنسبة لنا يوم الفخر والاعتزاز ورمز القوة، فهنيئاً لنا بهذه المناسبة الوطنية العظيمة.