تحتاج الإمارات إلى نقطة واحدة في مواجهتها ضد إيران مساء اليوم الثلاثاء لضمان بلوغها حسابياً ثمن نهائي كأس آسيا لكرة القدم في قطر، في حين لا بديل لسورية وفلسطين عن الفوز على الهندوهونغ كونغ توالياً، لتعزيز آمالهما ببلوغ الأدوار الاقصائية للمرة الأولى. على استاد المدينة التعليمية، تطمح الامارات إلى فك عقدتها مع إيران عندما تلتقيها الثلاثاء ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، بحثاً عن مرافقتها الى الدور الثاني. وضمنت إيران المتصدرة برصيد 6 نقاط تأهلها بعد فوزين، في حين تحتاج الإمارات (4 نقاط) إلى الفوز أو التعادل لمرافقتها كأول أو ثاني المجموعة، دون البحث عن حسابات الصعود ضمن أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث. لكن مهمة الامارات لن تكون سهلة أمام إيران بعدما خسرت أمامها 10 مرات وتعادلت 3 مرات في المباريات الرسمية ال13 التي اقيمت بينهما. كما أن الامارات عجزت عن التسجيل في آخر 5 مباريات جمعتها مع إيران. وتفتقد الإمارات أمام إيران إضافة إلى الحمادي، مهاجمها الشاب سلطان عادل (19 عاماً) وهدافها في النسخة الحالية بهدفين بعدما تعرض لاصابة بتمزق في رباط الغضروف ستبعده بين 6 إلى 10 أيام حسب ما أعلن الاتحاد المحلي. وستكون الفرصة سانحة للظهور الأول للهداف التاريخي للامارات علي مبخوت (33 عاماً) بعدما فضل المدرب البرتغالي باولو بينتو اشراك عادل امام هونغ كونغوفلسطين. وبلغت الامارات الدور نصف النهائي في النسختين السابقتين وفي كل مرة خرجت على يد المنتخب الذي توج بطلاً لاحقاً: ضد أستراليا عام 2015 وقطر في 2019. وفي المجموعة عينها، ترفع فلسطين شعار الفوز عندما تواجه هونغ كونغ على استاد عبدالله بن خليفة. ومُنيت فلسطين بخسارة قاسية امام ايران 1-4 في مباراتها الاولى، لكنها قدمت اداء بطوليا امام الإمارات في الثانية وكانت تستحق الفوز لكنها اكتفت بالتعادل 1-1 في مباراة اهدرت فيها ركلة جزاء عن طريق تامر صيام واضاعت كما هائلا من الفرص، لا سيما في الشوط الثاني الذي خاضته الامارات بعشرة لاعبين. ومن المتوقع ان يجدّد مدرب فلسطين التونسي مكرم دبوب ثقته بمهاجم شارلروا البلجيكي عدي الدباغ الذي ابلاء بلاء حسنا في مواجهة الامارات. وللمفارقة، واذا انتهت المباراة بفوز احد الطرفين، سيكون الأول له في النهائيات الاسيوية.- الأمر سيان بالنسبة إلى سورية التي تلتقي مع الهند على استاد البيت في مدينة الخور الشمالية ضمن منافسات المجموعة الثانية. وكانت سورية استهلت مشوارها في البطولة بتعادل سلبي مع اوزبكستان، قبل ان تخسر امام استراليا 0-1 في الجولة الثانية. رغم الخسارة، ما زالت سورية تملك الأمل في بلوغ الدور الثاني للمرة الأولى، بعد إخفاقها في مشاركاتها الست، وذلك في حال فوزها على الهند حيث سترفع رصيدها إلى 4 نقاط وتعزز حظوظها. اما الهند فخسرت مباراتيها امام استراليا 0-2 وامام اوزبكستان 0-3. وعلى استاد الجنوب تلتقي استراليا واوزبكستان في مباراة لتحديد هوية متصدر المجموعة في نهاية دور المجموعات. تتصدّر استراليا، بطلة 2015، بالعلامة الكاملة بفوزين على الهند 2-0 وعلى سورية 1-0، في حين تملك أوزبكستان 4 نقاط من تعادل سلبي مع سورية وفوز صريح على الهند، وبالتالي فهي في حاجة إلى الفوز لإزاحة منافستها عن المركز الأول.