بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز؛ نائب أمير منطقة مكةالمكرمة، وقعت شركة أم القرى للتنمية والإعمار، المالك والمطور لوجهة "مسار"، اتفاقية مع الهيئة العامة للأوقاف، تستحوذ بموجبها الهيئة على قطعتَيْ أرض، وذلك بهدف تطوير مشروع نوعي في قطاع الضيافة لإثراء تجربة ضيوف الرحمن باستثمارات تتجاوز 2.5 مليار ريال سعودي ينتج عنها أكثر من 1,000 غرفة وجناح فندقي. جاء ذلك على هامش مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة 2024، الذي افتتحه سمو نائب أمير منطقة مكةالمكرمة اليوم الإثنين بجدة. ومثَّل شركة أم القرى للتنمية والإعمار في حفل التوقيع الرئيس التنفيذي الأستاذ ياسر عبدالعزيز أبو عتيق، فيما مثَّل الهيئة العامة للأوقاف سعادة محافظ الهيئة الأستاذ عماد بن صالح الخراشي. وجاء حفل التوقيع بحضور معالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الحج والعمرة، وسعادة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، وسعادة رئيس مجلس إدارة شركة أم القرى للتنمية والإعمار الأستاذ عبدالله صالح كامل، إضافةً إلى عددٍ من الشخصيات المهمة وقيادات ومنسوبي ومنسوبات شركة أم القرى والهيئة العامة للأوقاف. وقال محافظ الهيئة العامة للأوقاف: "إن الشراكة مع وجهة "مسار" تُمثِّل فرصة نوعية نحو تنمية عوائد محفظة الأصول الوقفية، وذلك من خلال هيكلة الشراكات الاستثمارية عبر الذراع الاستثماري للهيئة "شركة أوقاف للاستثمار" لرفع كفاءة استثمارات عقارات الاوقاف واستدامتها". مؤكدًا أهمية الشراكات الاستراتيجية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعظيم أثر شروط الواقفين لتحقيق رافد وطني فعال، ويُعد هذا المشروع خطوةً مهمةً في تعزيز الاستثمارات الوقفية عالية الأثر. وفي السياق ذاته، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى للتنمية والإعمار الأستاذ ياسر أبو عتيق عن سعادته بالشراكة المُبرمة مع الهيئة، وقال: "إننا في شركة أم القرى نعتز بتوقيع هذه الاتفاقية الاستراتيجية مع الهيئة العامة للأوقاف، كما أننا ملتزمون بجعل الوجهة نقطة التقاء للضيافة والتنمية"، كما أكد أن مشاريع الضيافة في "مسار" ستقدم خيارات متنوعة وفاخرة وتجارب استثنائية؛ لتلبية احتياجات زوار العاصمة المقدسة من ضيوف الرحمن. الجدير بالذكر أن وجهة "مسار" تُعدُّ وجهةً حضريةً ذات رؤية تنموية واستثمارية، تتبنَّى أعلى معايير صناعة الوجهات، وتُسهم في تعزيز جودة حياة الإنسان من أهالي العاصمة المقدسة وزوارها، فضلًا عن تقديمها منظومة استثمارية متكاملة ومتنوعة؛ وهو ما انعكس على نجاحها في جذب مجموعة من الشراكات الاستثمارية المؤسساتية، وزيادة حجم الاستثمارات المستقطبة للوجهة، لترسم بذلك "المسار لمستقبل مكةالمكرمة".