دشنت الجمعية السعودية للفنون التشكيلية "جسفت" أول من أمس المعرض التشكيلي الفني الرابع ل"شباب جسفت"، الذي يستمر ليختتم فعالياته مساء اليوم وذلك بصالة "جسفت للفنون التشكيلية" في مقر الجمعية الرئيس بالرياض، بحضور نخبة من الفنانين المحترفين، والرواد، وعدد من الشخصيات، والإعلاميين، والمثقفين والشعراء. ويأتي هذا المعرض الذي افتتحه أ. عبدالوهاب الفايز ضمن مبادرة "جسفت" لدعم الشباب الواعد الموهوب فنياً، من خلال إقامة سلسلة معارض فنية تساعدهم في تقديم أعمالهم الفنية للمتلقي بشكل لائق، وعبر بوابة فنية متخصصة فنياً، وخلق فرص تواصل خلاق وتعريف بهم وبإبداعهم ومساعدتهم على الدخول في الساحة التشكيلية، والعناية بالفرص الاستثمارية لهم؛ لإيجاد جيل جديد يقود الحركة التشكيلية السعودية بوعي وثقافة خلاقة. وفي كلمته بالافتتاح ثمن الفايز الدور الذي يقوم به المعرض التشكيلي الفني الرابع ل"شباب جسفت" في دعم الشباب السعودي، من خلال إتاحة الفرصة لعرض أعمالهم، وإعلانها، وتسويقها، وسد الفجوة الثقافية بين الفنانين المحترفين والشباب، بما يسهم في إخراج فنان متمكن من التواصل مع الجمهور بلغة الفن، ولديه خبرة جيدة في تنظيم وعرض أعماله الفنية، والتي تمتلك حقوقاً فكرية، ولها قيمة مادية ومعنوية، من خلال اعتزاز الفنان بإنتاجه، وما يراه من تقدير للمجتمع لهذا الفن. من جانبها ثمنت د. منال الرويشد رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية، الدعم الذي يلقاه المعرض منذ افتتاحه لأول مرة، حيث عُقد خلال السنوات الثلاث الماضية برعاية د. صالح الشادي، ود. أحمد الطويل، ورجل الأعمال خالد الشثري، فيما بلغ عدد المشاركين في المعرض الرابع 10 مشاركين بمختلف المجالات، والتي ضمت اللوحات الزيتية ولوحات الإكريلك، وذلك بإدارة وتنظيم جيد من الفنانة التشكيلية منيرة السليم مديرة إدارة الشباب بالجمعية السعودية للفنون التشكيلية. وبينت السليم أن اليوم الثاني فيه جلسة حوارية بإدارة أ. يحيى زريقان بمشاركة الحضور، واليوم الثالث ورشة عمل بقيادة الفنان أ. فهد الربيق مستشار الجمعية، وضم المعرض حسبما توضح فتون الغامدي مديرة صالة العرض عدداً من الفنانين والفنانات، منهم: شهد الصويلح، لمى العجلان، شهد مرعي، عهد العتيبي، عبدالله المفرح، مهيب عبده، سارة أبا العلا، تهاني الحربي، روابي السحمان، دلال الحسن، وخالد الفلاته، وجسدت أعمالهم عدداً من المدارس المختلفة، ضمت: الواقعية والانطباعية والتجريدية، إضافة إلى فن الرسم بالخيوط، والمنحوتات، والفن الرقمي، وفن الماندالا، وكذلك الخط العربي. جانب من الأعمال المشاركة، عدسة: نايف الحربي جانب من المعرض، عدسة: نايف الحربي