وصف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، برنامج "سخاء الوطني" لخدمة المجتمع، بأنه برنامج متميز سيكون له إسهامات مجتمعية تعود بالنفع على الوطن الغالي، ويترجم حرص وعناية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، لخدمة وتنمية البرامج ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي وتمكين رجال الأعمال والقطاع الخاص والمؤسسات غير الربحية من المساهمة في تعزيز الدور المجتمعي. جاء ذلك، خلال الجلسة الأسبوعية لسمو أمير منطقة القصيم أمس، وكانت بعنوان: "برنامج سخاء.. وإسهاماته التنموية"، بمشاركة الرئيس التنفيذي لبرنامج سخاء الوطني لخدمة المجتمع المهندس عبدالله العسيري، بحضور عدد من أصحاب الفضيلة والسعادة والمسؤولين والأهالي بالمنطقة. وقال سموه: إن برنامج سخاء يعد إحدى المبادرات الوطنية التي تعكس اهتمام سمو ولي العهد -حفظه الله- لإيجاد المشروعات الريادية من تفعيل دور رجال الأعمال للمشاركة في تنمية المجتمع بشكل مستدام، من خلال المشروعات التنموية ذات الأثر الاجتماعي والاقتصادي. وأكد سموه أهمية المستهدفات المرتبطة ببرنامج سخاء الوطني، وتعزيز برامج التواصل مع رجال الأعمال والقطاع الخاص، للتعريف بالبرنامج وما يمكن أن يقدمه لهم في جميع مناطق المملكة، مستعرضاً جهود منطقة القصيم في هذا المجال من خلال صندوق القصيم الوقفي أو من خلال المشاريع والأفكار الرائدة التنموية المرتبطة بالجوانب الإنسانية والاقتصادية والعديد من النشاطات، التي ينعكس أثرها على تنمية المجتمع. من جهة أخرى رأس الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بقاعة الاجتماعات، بمكتبه أمس، اجتماعا لدعم وتعزيز الفرص الاستثمارية بقطاع النخيل والتمور بالمنطقة، بحضور عدد من المسؤولين المعنيين بالمنطقة. وأكد سموه الأهمية الاقتصادية لقطاع النخيل والتمور بالمنطقة كونه يعد أحد الأهداف ومن مرتكزات رؤية المملكة 2030، وأن هذه القيمة الاقتصادية أعطت هذا القطاع الميز التنافسية بالمنطقة، لافتا إلى أن هناك الكثير من الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص للاستفادة من الممكنات الاقتصادية المتاحة بهذا المجال واستغلالها في العديد من المجالات المرتبطة بالصناعات التحويلية بقطاع النخيل والتمور التي أصبحت رائدة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور الذي يتم تسويقه على المستويين الوطني والعالمي، مفيدا أن عدد النخيل يبلغ أكثر من 11 مليون نخلة بمعدل إنتاج يصل إلى 370 ألف طن. وشهد الاجتماع استعرض الفرص الاستثمارية المتاحة بقطاع النخيل والتمور، وسبل تعزيز الدور الاقتصادي لهذا القطاع الحيوي والمهم بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، والوصول إلى الأهداف المنشودة بإذن الله. وفي شأن آخر تسلّم أمير القصيم، التقرير الختامي لكرنفال بريدة للتمور لعام 1445 ه، كما كرم سموه شركاء النجاح واللجان العاملة بالكرنفال. جاء ذلك خلال استقباله في الإمارة مسؤولي الجهات الحكومية، ولجان كرنفال بريدة للتمور ومسوقي التمور وأشاد سموه بما اطلع عليه خلال التقرير من أرقام وإنجازات تحققت في كرنفال تمور بريدة لعام 1445، منوهاً بما حققه الكرنفال من نتائج ليست محلياً فحسب بل عالمياً، مؤكداً أهمية مواصلة هذا النجاح ومواصلة تسويق وعرض هذا المنتج الاقتصادي الوطني المهم في المنطقة والمملكة وعلى مستوى العالم، وتسهيل عمليات البيع والتسويق المحلي والعالمي للتمور واستمع أمير القصيم لشرحٍ من مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس سلمان الصوينع، عن مجمل ما تحقق من نتائج وكمية التمور المبيعة بالكرنفال التي بلغت 114663 طنا، ومتوسط أسعارها بالإضافة إلى دخول أكثر من 106452 عربة محملة بأكثر من 35 مليون عبوة تمور، ومبيعات بلغت 3,2 مليارات ريال. وفي نهاية اللقاء تسلم سموه من الرئيس التنفيذي الدكتور خالد النقيدان التقرير الختامي لكرنفال بريدة للتمور، الذي تضمن العديد من الأرقام والإحصاءات المرتبطة بالكرنفال، مبديا تقديره للجهود المبذولة في الكرنفال. ويرأس اجتماعاً لمناقشة الفرص الاستثمارية